في ضربة جديدة لآمال الرياضة المغربية في أولمبياد باريس 2024، ودعت الملاكمة وداد برطال منافسات الدورة بعد خسارتها في الدور ربع النهائي. هذا الخروج يضيف فصلاً جديداً إلى سلسلة الإخفاقات التي تواجهها البعثة المغربية في هذه الألعاب الأولمبية.
خسرت برطال نزالها في وزن 54 كلغ أمام الملاكمة الكورية الشمالية بانغ شولمي بنتيجة حاسمة 4-0. هذه النتيجة تعكس الفارق الكبير في المستوى بين الملاكمتين، حيث لم تتمكن برطال من مجاراة الأسلوب السريع والهجومي لمنافستها الآسيوية.
رغم الخسارة، يجب الإشادة بمسيرة برطال في البطولة، إذ تمكنت من الوصول إلى ربع النهائي بعد فوزها في الدور السابق على الملاكمة التايلاندية جوتاماس جيتبونغ. هذا الإنجاز يعد خطوة إيجابية للملاكمة النسائية المغربية على الساحة الدولية.
يثير هذا الخروج المبكر تساؤلات حول مستوى الإعداد والتحضير للرياضيين المغاربة في المنافسات الدولية. فهل تكفي المواهب الفردية وحدها لمنافسة أفضل الرياضيين في العالم؟ وما هي الاستراتيجيات التي يجب اتباعها لسد الفجوة مع المستويات العالمية؟
في ظل هذه النتائج المخيبة، يبرز السؤال الملح: كيف يمكن للمسؤولين عن الرياضة في المغرب الاستفادة من هذه التجارب لتطوير أداء الرياضيين في الدورات الأولمبية القادمة؟ وهل آن الأوان لإعادة النظر في منهجية الإعداد والتدريب للبطولات الدولية؟
قد يهمك أيضا: