في ليلة لا تُنسى بقاعة الأمير مولاي عبد الله، أبهر منتخب المغرب للفوتسال العالم بتأهله المستحق إلى نهائيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا، متجاوزًا عقبة منتخب ليبيا بأداء مذهل. الفوز الكبير في مباراة النصف النهائي لم يكن مجرد انتصار، بل كان إعلانًا عن عزم المغرب على الهيمنة في رياضة الفوتسال.
المنتخب المغربي، الذي يحمل في جعبته لقبين قاريين سابقين، يقف الآن على أعتاب تحقيق الثلاثية الذهبية، مع مواجهة مرتقبة ضد منتخب أنغولا. الفوز الساحق على ليبيا بستة أهداف نظيفة لم يكن إلا دليلًا على السيطرة المطلقة للعناصر الوطنية، التي أثبتت جدارتها على الصعيدين القاري والعربي، وأشارت إلى طموحاتها العالمية.
وفي قلب هذا النجاح، يبرز سفيان مسرار، الذي تُوج بجائزة أفضل لاعب، مؤكدًا مكانته كنجم لامع في سماء الفوتسال المغربي والإفريقي، ومعززًا حضوره القوي طوال البطولة. هذه الإنجازات تُعد شهادة على الروح القتالية والمهارة الفنية التي يتمتع بها المنتخب المغربي، والتي تُعد وعدًا بمزيد من الإثارة في المستقبل القريب.
قد يهمك أيضا:
