أطلق نادي الرجاء الرياضي حملة تعاقدات واسعة النطاق، مُحدثاً زلزالاً في سوق الانتقالات المغربية. الفريق الأخضر، وبعزيمة لا تلين، ضم اثني عشر لاعباً جديداً إلى صفوفه، في مزيج متنوع من المواهب المحلية والدولية، ليرسم ملامح مستقبل مشرق في البطولة الوطنية الاحترافية.
هذه التعاقدات الاستراتيجية تغطي كافة خطوط اللعب، بدءاً من حراسة المرمى مع المهدي الاحرار الشاب، مروراً بتعزيز خط الدفاع بخبرات دولية كياسر بلدي وهاني عمامو. في خط الوسط، يبرز التعاقد مع الموهبة الإيطالية فيديريكو بيكورو، إلى جانب محسن بده القادم من الدوري الموريتاني، ليضيفا عمقاً وتنوعاً للعب الفريق.
الهجوم لم يكن بمنأى عن هذه الثورة، حيث ضم الرجاء مواهب شابة كأيوب المعموري وعبد الرحمن السوسي، إلى جانب الخبرة المتمثلة في يونس النجاري، ليشكلوا ثلاثياً هجومياً يُنذر الخصوم بالخطر.
هذه الاستراتيجية الطموحة في التعاقدات تعكس رؤية واضحة لإدارة النادي: مزج الخبرة بالشباب، والمواهب المحلية بالدولية. فمن حارس المرمى الشاب البالغ 23 عاماً، إلى المدافع المخضرم ياسر بلدي (31 عاماً)، يبدو أن الرجاء يسعى لخلق توليفة متوازنة قادرة على المنافسة بقوة محلياً وقارياً.
الآن، وبعد إتمام هذه الصفقات، يتطلع عشاق الفريق الأخضر بشغف لرؤية كيف سيترجم المدرب هذه المواهب الجديدة إلى أداء على أرض الملعب. فهل ستنجح هذه “الثورة الخضراء” في إعادة الرجاء إلى منصات التتويج؟ وكيف سيتأقلم اللاعبون الجدد مع أسلوب لعب الفريق وضغوط جماهيره العريضة؟
قد يهمك أيضا: