شهد نادي أولمبيك ليون أسبوعًا مميزًا بفضل نجمه البرتغالي الصاعد أفونسو موريرا، الذي سجل هدفين حاسمين في أقل من أربعة أيام، الأول أمام بازل في الدوري الأوروبي، والثاني ضد ستراسبورغ في الدوري الفرنسي، ليصبح أحد أبرز مفاجآت الفريق هذا الموسم.
من موهبة مجهولة إلى عنصر مؤثر
انضم موريرا (20 عامًا) إلى ليون في يوليو الماضي قادمًا من سبورتينغ لشبونة، بعدما لفت أنظار كشاف النادي الفرنسي بفضل سرعته وقدرته على المراوغة. كان من المفترض أن يلعب دور البديل خلف ماليك فوفانا، لكنه استغل فرصته بعد إصابة الأخير، وأثبت أنه قادر على تغيير مجرى المباريات.
في لقاء ستراسبورغ، دخل موريرا كبديل في الشوط الثاني، وسجل هدفًا رائعًا في الدقيقة 90+2 منح فريقه الفوز بنتيجة (2-1)، وسط فرحة عارمة في ملعب جروباما. وقال بعد المباراة:
«إنه هدف لا يُصدق، خصوصًا على أرضنا. أنا سعيد جدًا وأشكر الفريق، فالعمل الجماعي هو ما أوصلنا هنا».
تقدير من المدرب وزملائه
المدرب خورخي ماسيل أشاد بلاعبه قائلاً:
«أفونسو نموذج يحتذى. يتدرب بجد كل يوم ويحافظ على روحه الإيجابية، وهذا ما يصنع الفرق».
أما القائد كورنتان توليسو، فأكد أن تألق موريرا ليس صدفة:
«هو مثال للاجتهاد والانضباط. كل مرة يدخل فيها يثبت أنه يستحق الثقة».
حتى المدافع موسى نياخاتي أثنى عليه:
«عمل كثيرًا منذ وصوله، واليوم يحصد ثمرة جهده. إنه مستقبل واعد للفريق».
البرتغالي الشاب بدوره يعترف أن الصبر كان مفتاح نجاحه:
«أنا شاب وأتعلم كل يوم من فوفانا. فقط عليّ أن أستغل الفرص وأثبت نفسي».
ومع استمرار غياب فوفانا، قد يجد أفونسو موريرا نفسه قريبًا ضمن التشكيلة الأساسية، ليكتب فصلًا جديدًا في قصة تألقه مع ليون.
قد يهمك أيضا: