فشل أتلتيكو مدريد في استغلال تعثر ريال مدريد وسقط في فخ التعادل 1-1 أمام سيلتا فيغو ضمن منافسات الجولة الرابعة والعشرين من الدوري المحلي. وشهدت المباراة أحداثًا مثيرة منذ لحظاتها الأولى. وكانت فرصة مثالية للفريق المدريدي من أجل انتزاع الصدارة من غريمه التقليدي. لكن الظروف داخل المباراة لم تخدمه. كما افتقد الفريق للتركيز في لحظات مهمة. وهذا ما كلفه نقطتين ثمينتين في سباق القمة.
طرد مبكر يربك حسابات سيميوني في بداية اللقاء
جاءت البداية كارثية لأتلتيكو. حيث تعرض الفريق لطرد مبكر بعد تدخل عنيف من بابلو باريوس في الدقيقة الخامسة. واضطر دييغو سيميوني للقيام بتعديل في الخطة. وأخرج صامويل لينو ودفع بكوكي في الدقيقة العاشرة. وكان الهدف الوحيد من هذا التغيير هو إعادة التوازن في وسط الملعب. ورغم ذلك عانى الفريق من نقص عددي مبكر. ولم ينجح في فرض أسلوبه المعتاد. وانتهى الشوط الأول دون تسجيل أهداف. وكانت الأفضلية البسيطة في صناعة اللعب لأصحاب الأرض. لكن غابت الفعالية الهجومية عن الفريقين في لحظات الحسم داخل منطقة العمليات.
هدف الجزاء لسيلتا ورد متأخر من أتلتيكو في النهاية
في الشوط الثاني تغيرت ملامح اللقاء. وسيطر سيلتا فيغو على وسط الميدان. وتحول الضغط إلى فرص محققة داخل منطقة الجزاء. وأسفر ذلك عن ركلة جزاء في الدقيقة الثامنة والستين. نجح ياغو أسباس في تسجيلها بثقة. ووضع أصحاب الأرض في المقدمة. لكن أتلتيكو لم يستسلم. ونفذ هجمات مرتدة سريعة وقاتل حتى اللحظات الأخيرة. وتمكن البديل ألكسندر سورلوث من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الثانية والثمانين من كرة عرضية متقنة. وهذا الهدف أنقذ الفريق من خسارة مؤكدة.
اكتفى أتلتيكو بنقطة جعلته يبقى في المركز الثالث. بينما حصد سيلتا نقطة ثمينة تعزز آماله في الابتعاد عن مراكز الخطر قبل الجولات الحاسمة من الموسم.
قد يهمك أيضا:
