يواجه كريستيانو جيونتولي، المدير الرياضي لنادي يوفنتوس، موقفًا حرجًا قد يُكلفه منصبه، خاصة بعد الإطاحة بالمدرب تياغو موتا الذي لم يستمر سوى 284 يومًا فقط على رأس الفريق.
كان جيونتولي العقل المدبر وراء إقالة ماسيميليانو أليغري في نهاية الموسم الماضي، وتعيين موتا خلفًا له، لكن التجربة باءت بالإخفاق.
لجأ النادي إلى تعيين إيغور تودور كمدرب جديد، في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
على الرغم من إنفاق أكثر من 200 مليون يورو على 13 صفقة تحت إشرافه، إلا أن الغالبية العظمى من اللاعبين لم يقدموا المستوى المطلوب.
مستقبل جيونتولي.. بين المطرقة والسندان
كشفت تقارير صحفية، أبرزها تقرير “لا غازيتا ديلو سبورت”، أن:
- الجماهير والإيطالي يشنون هجومًا شرسًا على جيونتولي بسبب سلسلة الإخفاقات.
- بقاءه في منصبه مرهون بتأهل يوفنتوس لدوري أبطال أوروبا هذا الموسم.
- رغم تمديد عقده حتى 2028، إلا أن إقالته قد تصبح حتمية إذا استمر الأداء المخيب للآمال.
مع تصاعد السخط الجماهيري وتراجع النتائج، يبدو أن إدارة يوفنتوس أمام خيارين: إما إنقاذ الموسم بالتأهل للبطولات الأوروبية، أو الدخول في مرحلة إعادة هيكلة جذرية.
ما رأيك.. هل حان الوقت ليوفنتوس للتخلي عن جيونتولي؟ 🏴⚫⚪
قد يهمك أيضا:
