هيئة الادعاء العام السويسري تبرئ إنفانتينو من قفص الاتهام
أعلنت هيئة الادعاء العام بسويسرا أن التحقيقات التي تم إجراؤها بسبب الاجتماعات بين رئيس الاتحاد الدولي جياني إنفانتينو مع النائب العام السويسري قد أغلقت نهائيا.
أجرى الفيفا تحقيقات في القضية في يوليو 2020 بعد ورود شكاوى حول اجتماعات جرت بين إنفانتينو ومايكل لاوبر النائب العام السابق ورينالدو أرنولد رئيس النيابة العامة في فاليه العليا.
أتهم إنفانتينو في قضية لاوبر بشأن اتهام رئيس فيفا بقضية فساد مع المدعي العام السابق مايكل لاوبر بعدما أفادت تقارير صحفية عن عقد إنفانتينو ولاوبر سلسلة لقاءات غير رسمية أثارت شبهات بشأن تعاطي القضاء السويسري مع الملفات المتعلقة بكرة القدم وعن تواطؤ محتمل مع الاتحاد الدولي.
يذكر أن القضاء السويسري كان يحقق في قضية تدعي وجود اجتماعات غير رسمية سادت حولها شبهات فساد ما بين المدعي العام السويسري السابق مايكل لاوبر وجياني أنفانتيو.
تم على أثريها استبعاد ستيفان كيلر من متابعة التحقيقات في مايو 2021 بعد قبول شكوى فيفا بشأن صدور أربعة بيانات صحفية من مكتبه وصفها الاتحاد الدولي لكرة القدم بأنها أظهرت تحيزا شديدا.
وتولى اثنان من المدعين الفيدراليين وهما هانس ماورير وأولريتش فيدر القضية بعد ذلك لكن جرى غلق التحقيقات دون صدور اتهامات.
وأبدي فيفا ارتياحه الشديد بعد براءة رئيسه جياني إنفانتينو مما هو منسوب إليه في قضية لاوبر وذكر فيفا في بيان رسمي اليوم الخميس: “الآن أصبح الأمر رسميا… لقد تصرف رئيس الفيفا جياني إنفانتينو بشكل صحيح وقانوني تماما وأكملت البيان بأن الفيفا الجديدة اليوم منظمة نظيفة مدارة بشكل جيد وقوي تعمل وفقا لأعلى معايير الأخلاق والحوكمة.
أضاف: نشعر بارتياح شديد بعد قرار المدعيين الفيدراليين الاستثنائيين هانس ماورير وأولريش فيدر بإسقاط وإغلاق الإجراءات القانونية نهائيا ضد جياني إنفانتينو فيما يتعلق بالقضية المعروفة باسم قضية لاوبر.
قد يهمك أيضا: