يشهد مركز قلب الدفاع في ريال مدريد حالة من عدم الاستقرار مع اقتراب انطلاق موسم 2025-2026، وسط ترقب كبير لقدرة البرازيلي إيدير ميليتاو على استعادة مستواه بعد موسمين عصيبين تعرض خلالهما لإصابتين خطيرتين في الركبة.
أشارت صحيفة “ماركا” الإسبانية إلى أن الهزيمة الثقيلة التي مني بها فريق تشابي ألونسو أمام باريس سان جيرمان في نصف نهائي كأس العالم للأندية، حملت بصيص أمل في ظهور ميليتاو العائد من الإصابة، حيث شارك لبضع دقائق بدا خلالها خالياً من التردد أو أثر الإصابة.
تأتي عودة ميليتاو بعد معاناة طويلة، إذ تعرض في نوفمبر الماضي لتمزق في الرباط الصليبي للركبة اليمنى أمام أوساسونا، وكان ذلك بداية لموسم إصابات متكررة قلّصت من مشاركاته التي لم تتجاوز 31 مباراة في الموسمين الأخيرين مقارنة بـ101 مباراة قبلها.
رغم ذلك، شارك ميليتاو في فترة الإعداد الحالية وسجل هدفًا أمام ليجانيس، مما يعزز التفاؤل بقدرته على العودة لمنصات التألق التي كان عليها في عهد كارلو أنشيلوتي، حين شكّل مع ديفيد ألابا أو أنطونيو روديجر عمودًا صلبًا في الدفاع.
ويعتمد تشابي ألونسو على طريقة اللعب بثلاثة مدافعين وظهيرين متقدمين، ما يجعل استقرار الخط الخلفي أولوية، خصوصًا مع الشكوك التي تحيط بحالة روديجر وألابا وأسينسيو.
روديجر، الذي لم يستعيد مستواه السابق بسبب الإرهاق والإصابات، بات مهددًا بالرحيل بعد عروض سعودية، بينما يعاني ألابا من إصابة معقدة حدّت من مشاركاته هذا الموسم. أما أسينسيو، فمستواه المتذبذب وقضاياه القانونية تثير قلق الجهاز الفني.
كل هذه العوامل تجعل من استعادة ميليتاو لمستواه الصحيح ركيزة أساسية لتأمين صلابة دفاع ريال مدريد، بينما يبقى الشاب دين هويسن خيارًا داعمًا في المشروع الدفاعي الجديد.
قد يهمك أيضا:
