لم يفوّت المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني الحالي لبنفيكا، فرصة الإشادة بالنجم البرازيلي الشاب استيفاو ويليان بعد الأداء اللافت الذي قدمه مع تشيلسي في دوري أبطال أوروبا على أرضية ستامفورد بريدج.

مورينيو، المعروف بصرامته وواقعيته، اختار هذه المرة أن يسلط الضوء على لاعب لم يتجاوز 18 عامًا. واصفًا إياه بـ “الموهبة الكبيرة”. تصريحاته جاءت لتؤكد أن المستقبل قد يكون مشرقًا لهذا اللاعب الواعد الذي بدأ يفرض نفسه وسط منافسة شرسة داخل النادي اللندني.

وقال “السبيشل وان” في حديثه عن اللاعب:

“قد يعتقد البعض أن التكيف مع أجواء تشيلسي سيستغرق وقتًا بسبب صغر سنه وقلة خبرته، لكن استيفاو جاء وأثبت سريعًا أنه قادر على اللعب في أعلى المستويات. يمتلك شخصية قوية وإمكانيات كبيرة تجعله مختلفًا.”

استيفاو لم يصبح بعد عنصرًا أساسيًا ثابتًا في تشكيل الفريق الأول، لكنه بات جزءًا لا يمكن تجاهله في حسابات المدرب. فكل مشاركة له تحمل إضافة واضحة، سواء بمهاراته الفردية أو بجرأته في مواجهة خصومه داخل الملعب. ومن الواضح أن تشيلسي يرى فيه مشروع نجم للمستقبل، قادرًا على إعادة ذكريات نجوم برازيليين كبار مروا على الدوري الإنجليزي.

الجماهير بدورها بدأت تلتفت لهذه الموهبة، حيث أصبح اسمه يتردد كثيرًا بين أنصار البلوز الذين يترقبون أن يتحول إلى ركيزة أساسية في السنوات القادمة. ومع دعم مدرب بحجم مورينيو، الذي يعرف جيدًا كيف يقيّم النجوم الصاعدين، تزداد التوقعات بأن استيفاو سيحجز مكانًا بارزًا في سماء الكرة الأوروبية.

في سن الثامنة عشرة فقط، استطاع أن يلفت الأنظار في أكبر بطولة قارية للأندية. وهذا وحده مؤشر قوي على أن مسيرته مرشحة لأن تكون استثنائية إذا واصل العمل والانضباط بنفس الروح التي أظهرها حتى الآن.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *