تحول المدرب المخضرم جوزيه مورينيو من صانع التكتيكات إلى ضحية خطأ تكتيكي بسيط – اختيار الزي الرياضي الخاطئ. المدرب البرتغالي، المعروف بدهائه وحنكته التدريبية، وجد نفسه في موقف لم يكن في الحسبان على ملعب فنربخشة.
القصة بدأت عندما قرر “السبيشال ون” ارتداء زياً رياضياً مطابقاً لأحد فريقي التدريب، ليجد نفسه ضحية لحماس لاعبه إسماعيل يوكسيك، الذي اعتقد أن مدربه منافس يستحق تدخلاً قوياً. وفي لحظة جمعت بين القلق والطرافة، تحول الملعب إلى مسرح صغير، مع تجمع اللاعبين والطاقم الطبي حول نجم المسرحية غير المقصودة.
لكن مورينيو، بروحه المرحة المعهودة، حول الموقف المحرج إلى درس تدريبي مميز، مشاركاً تجربته عبر مقطع فيديو مرفق بتعليق يجمع بين الفكاهة والحكمة. رسالته للمدربين الشباب جاءت واضحة: احذروا من أن تصبحوا “اللاعب رقم 12” عن غير قصد!
هذا الحادث، رغم بساطته، يذكرنا أن كرة القدم، حتى في أعلى مستوياتها، لا تخلو من المواقف الطريفة التي تضيف بعداً إنسانياً للعبة. وربما هذا ما جعل مورينيو، المعروف بجديته وحدته أحياناً, يضحك على نفسه قبل الجميع.
قد يهمك أيضا:
