قدم روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، درساً ثميناً في كيفية تحويل دفة المباراة من أداء باهت إلى عرض كروي مبهر.
بصراحة المحترفين، اعترف مارتينيز بأن شوطي المباراة كانا كوجهي عملة مختلفين تماماً. فبعد شوط أول وصفه بالسيء، حيث عانى فريقه من تشتت التركيز والإحباط، جاء التحول الدراماتيكي في الشوط الثاني الذي وصفه بأنه الأفضل الذي شاهده في مسيرته.
وفي إشارة إلى سر التحول السحري، أوضح مارتينيز أن التغيير لم يكن مجرد تبديل تكتيكي أو إشراك لاعب موهوب كفيتينيا، بل كان ثورة شاملة في العقلية والأسلوب. فقد نجح في رفع وتيرة اللعب وتعزيز الدعم المتبادل بين اللاعبين، مما خلق قوة جماعية حرمت المنتخب البولندي من مجرد التفكير في العودة للمباراة.
وبفخر المنتصر، أشار إلى أن تسجيل خمسة أهداف ليس بالأمر السهل، خاصة أمام جماهير متعطشة للإبداع، مؤكداً أن هذا الانتصار يمثل علامة فارقة في مسيرة المنتخب البرتغالي نحو استعادة أمجاده.
قد يهمك أيضا:
