واصل نادي ليفربول تسجيل أرقام سلبية هذا الموسم تحت قيادة المدرب الهولندي آرني سلوت، بعدما تلقى الفريق خسارته الثانية في دوري أبطال أوروبا من أصل خمس مباريات، إضافة إلى ست هزائم في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال 12 مباراة فقط. ويحتل الفريق المركز الثاني عشر في جدول الترتيب، وهو مركز لا يعكس طموح النادي ولا حجم التوقعات قبل انطلاق الموسم.
وتعرضت شباك ليفربول لهزات متتالية، حيث استقبل الفريق عشرة أهداف في آخر ثلاث مباريات بجميع المسابقات، ما يبرز حجم الضعف الدفاعي الذي يعاني منه الفريق في الفترة الأخيرة. كما تكشف الأرقام عن أزمة أعمق، إذ تكبّد النادي تسع هزائم في آخر 12 مواجهة، في تراجع غير مسبوق مقارنة بالمواسم الماضية.
وتشير الإحصاءات التاريخية إلى أن هذه البداية تُعد الأسوأ لليفربول منذ عام 1953، ما يعكس حجم الضغوط الملقاة على كاهل المدرب الجديد. فرغم محاولات سلوت لإعادة بناء المنظومة الهجومية والدفاعية. إلا أن الفريق يعاني من تذبذب كبير في الأداء، خصوصًا في الشوطين الثاني من معظم المباريات.
وتزداد المخاوف لدى جماهير النادي، خاصة مع تراجع فعالية الخط الأمامي وغياب الاستقرار في التشكيلة الأساسية. وفي الوقت نفسه، لم تنجح التعديلات الدفاعية في تقليل عدد الأخطاء الفردية أو تحسين التناغم بين الخطوط. ومع اقتراب نهاية مرحلة الذهاب في الدوري، تزداد الضغوط على الفريق لتحقيق نتائج إيجابية تعيد الثقة داخل غرفة الملابس.
قد يهمك أيضا:
