شهد دوري التميز يوماً استثنائياً مليئاً بالمفاجآت والنتائج المتباينة. وكأن الفرق قد تواعدت على تقديم عروض متنوعة، تجمع بين الإثارة الهجومية والصلابة الدفاعية، لترسم لوحة فنية متكاملة على أرضية الملاعب المغربية.
بدأت الدراما الكروية بانتصار لافت لأولمبيك الدشيرة على اتحاد يعقوب المنصور بثنائية نظيفة. هذا الفوز يضع الدشيرة في موقع قوي، ويرسل إشارة واضحة لمنافسيه: نحن هنا للمنافسة بقوة.
في المقابل، قدم الاتحاد الإسلامي الوجدي وسريع وادي زم عرضاً دفاعياً صلباً، انتهى بتعادل سلبي. هذه النتيجة تطرح تساؤلات حول الاستراتيجيات الهجومية للفريقين: هل كان الحذر هو سيد الموقف، أم أن الدفاعات كانت ببساطة أقوى من الهجوم؟
وفي مفاجأة من العيار الثقيل، تمكن النادي المكناسي من التغلب على شباب أطلس خنيفرة بهدف وحيد. هذا الانتصار قد يكون نقطة تحول للمكناسي، خاصة وأنه جاء على حساب منافس قوي.
أما الوداد الفاسي ورجاء بني ملال، فقد قدما مباراة متكافئة انتهت بالتعادل السلبي. هذه النتيجة تعكس التوازن بين الفريقين، وربما تشير إلى حذر تكتيكي من الجانبين.
في أكثر المباريات إثارة، تمكن سطاد المغربي من التغلب على الراسينغ البيضاوي في مباراة شهدت ثلاثة أهداف. هذا الانتصار يضع سطاد في موقع جيد، ويؤكد قدرته على تقديم كرة هجومية جذابة.
وفي ختام اليوم، جاءت المفاجأة الكبرى في مباراة النادي القنيطري وأولمبيك خريبكة. فبعد 45 دقيقة فقط، وجد القنيطري نفسه متأخراً بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد. هذه النتيجة الصادمة تطرح تساؤلات جدية حول الاستعداد الدفاعي للقنيطري، وتؤكد القوة الهجومية الهائلة لخريبكة.
وفي الوقت نفسه، أظهر الكوكب المراكشي قوته بتسجيل هدفين في الشوط الأول أمام شباب المسيرة، مؤكداً طموحاته في المنافسة على المراكز الأولى.
قد يهمك أيضا:
