شهد ملعب بييرلويجي بينزو لحظة فارقة في تاريخ نادي فينيسيا. فقد نجح الفريق أخيرًا في كسر حاجز الانتصارات الأول هذا الموسم، محققًا فوزًا ثمينًا على ضيفه جنوى بهدفين نظيفين، ضمن منافسات الأسبوع الخامس من الدوري الإيطالي.
هذا الانتصار لم يكن مجرد ثلاث نقاط عادية في سجل الفريق، بل كان بمثابة شريان حياة جديد لفينيسيا الذي عانى من بداية متعثرة هذا الموسم. فبعد سلسلة من النتائج المخيبة، جاء هذا الفوز ليرفع رصيد الفريق إلى 4 نقاط، محققًا قفزة معنوية هائلة في سباق البقاء بالدوري الإيطالي.
الفضل في هذا الانتصار يعود إلى ثنائي الهجوم الناري، جيانلوكا بوسيو وجو بوهانباولو، اللذين سجلا هدفي المباراة في الدقيقتين 63 و85 على التوالي. هذان الهدفان لم يكونا مجرد أرقام على لوحة النتيجة، بل كانا بمثابة صرخة تحدٍ في وجه الصعوبات التي واجهها الفريق منذ بداية الموسم.
لعل أبرز ما يميز هذا الانتصار هو كونه الأول تحت قيادة المدرب الجديد، أوزيبيو دي فرانشيسكو. هذا الفوز يمنح المدرب المخضرم دفعة معنوية هائلة ويؤكد صحة الرؤية التي يحملها للفريق. فهل سيكون هذا الانتصار بداية لمرحلة جديدة من النجاحات لفينيسيا تحت قيادة دي فرانشيسكو؟
في المقابل, بقي رصيد جنوى عند 5 نقاط، في إشارة إلى أن المنافسة في قاع الترتيب ستكون شرسة هذا الموسم. فالفارق الضئيل بين الفريقين يعكس مدى التقارب في المستويات وصعوبة التنبؤ بمصير الفرق المتعثرة.
قد يهمك أيضا:
