عاد جثمان اللاعب المغربي عبد اللطيف أخريف، لاعب نادي اتحاد طنجة، إلى أرض الوطن بعد أشهر من الانتظار. وتمت عملية العبور عبر المعبر الحدودي بين المغرب والجزائر في خطوة استثنائية. وجاءت هذه العودة بعد أن ظل الجثمان عالقًا داخل الأراضي الجزائرية لفترة طويلة. وقد أعاد هذا الحدث فتح ملف إنساني مؤلم هز الشارع الرياضي المغربي. كما شكّل لحظة حزينة لعائلة اللاعب وزملائه ومحبيه.

تفاصيل الحادثة

غرق مأساوي خلال رحلة استجمام

تعود تفاصيل الواقعة إلى حادث غرق مأساوي تعرض له عبد اللطيف أخريف خلال رحلة استجمام. وقعت الحادثة الصيف الماضي بشاطئ مدينة المضيق المغربية. وبعد أيام من البحث، عُثر على جثمان اللاعب على السواحل الجزائرية. ومنذ ذلك الحين، بدأت مرحلة طويلة من الإجراءات المعقدة. واستمر الانتظار لما يقارب خمسة أشهر قبل عودة الجثمان.

فتح استثنائي للحدود

تدخل إنساني لحسم الملف

أكد حسن عماري، رئيس جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بمدينة وجدة، أن السلطات قامت بفتح الحدود بشكل استثنائي. وجاء هذا القرار خصيصًا لاستقبال جثمان اللاعب. وتم تسليم الجثمان بعد ثلاثة أشهر من العثور عليه رسميًا. لاحقًا، جرى نقله إلى أسرته داخل المغرب. وبهذا الإجراء، طُويت صفحة مؤلمة من الانتظار الطويل.

حزن في الأوساط الرياضية

شكّل رحيل عبد اللطيف أخريف خسارة كبيرة داخل نادي اتحاد طنجة. كما خيّم الحزن على الجماهير الرياضية المغربية. فقد كان اللاعب يحظى بتقدير واسع داخل الميدان وخارجه. وأعاد هذا الحدث التذكير بقسوة الحوادث المفاجئة. كما أبرز أهمية التضامن الإنساني في مثل هذه الظروف الصعبة.

تبقى هذه الواقعة شاهدًا مؤلمًا على مأساة إنسانية تجاوزت حدود الرياضة. كما تؤكد أن الروابط الإنسانية تظل أقوى من كل الحدود.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *