عمران الدروسي.. موهبة مغربية-فرنسية واعدة في نادي رويال إكسلسيور فيرتون

في عمر 19 عاماً، يلعب عمران الدروسي، المهاجم الواعد المغربي-الفرنسي، في رويال إكسلسيور فيرتون، نادٍ في الدرجة الوطنية الأولى (الدرجة الثالثة البلجيكية) الذي اشتراه نغولو كانتي في 2023. هذا النادي، الذي مر منه مواهب مثل لاعب المنتخب البلجيكي توماس مونييه، يوفر بيئة مثالية للاعبين الشباب الطموحين.
نادٍ تاريخي وطموح
عمران الدروسي، المولود في 2004، هو لاعب كرة قدم مغربي-فرنسي شاب يلعب حالياً في رويال إكسلسيور فيرتون، نادٍ في الدرجة الوطنية الأولى، ما يعادل الدرجة الثالثة البلجيكية. هذا النادي التاريخي، الواقع في غوم، تميز بقدرته على اكتشاف وتكوين المواهب. من بين لاعبيه السابقين توماس مونييه، لاعب المنتخب البلجيكي وبوروسيا دورتموند حالياً.

منذ 2023، دخل النادي حقبة جديدة مع شرائه من قبل نغولو كانتي، بطل العالم الفرنسي، الذي يجلب رؤية طموحة ومشروع إعادة بناء. يهدف رويال إكسلسيور فيرتون إلى العودة السريعة إلى تشالنجر برو ليغ (الدرجة الثانية البلجيكية)، معتمداً على مواهب شابة مثل عمران ولاعبين من ذوي الخبرة مثل فلورنتان بوغبا، شقيق بول بوغبا، ولوغان بايي، حارس المرمى البلجيكي الدولي السابق، وبلال حسايني، لاعب خط الوسط الهجومي الموهوب.
مسيرة فرنسية-مغربية واعدة
من أصول ليونية، بدأ عمران الدروسي كرة القدم في سن الثامنة مع نادي إف سي ليون قبل أن يرتقي في السلم مع فينيسيو إف سي (تحت 18 سنة القسم الأول الإقليمي) و إف سي إل دي إس دي (ليمونست إف سي)، حيث كان هداف الفريق لموسمين متتاليين في آر1، أعلى مستوى إقليمي.
وصوله إلى فيرتون في 2024 يمثل مرحلة جديدة في مسيرته. سرعان ما برز في الفريق الرديف بتسجيله 8 أهداف و4 تمريرات حاسمة في بضع مباريات، وهي أداءات أقنعت جيروم أربينون، المدرب السابق، بضمه إلى الفريق الأول.

ارتباط قوي بالمغرب وطموح واضح
فخور بجذوره المغربية-الفرنسية، يرغب عمران ليس فقط في النجاح في كرة القدم الأوروبية، بل أيضاً في إلهام الشباب المغربي من خلال مسيرته. هدفه هو فرض نفسه في المنافسات عالية المستوى مع البقاء متصلاً بجذوره.
رويال إكسلسيور فيرتون، بتاريخه الغني، وطموحاته المتجددة، وإدارته ذات الخبرة، يشكل بيئة مثالية للاعبين الشباب. محاطاً بزملاء مثل فلورنتان بوغبا، وفان كامب، ولوغان بايي، يستفيد عمران من إطار تنافسي للتطور.
موهبة تستحق المتابعة
مسيرة عمران الدروسي، رغم أنها غير معروفة في المغرب، تستحق الاهتمام. باللعب في نادٍ مر منه مواهب مثل توماس مونييه واشتراه نغولو كانتي، يجسد روح الجيل الجديد من مزدوجي الجنسية الذين يطمحون للتألق على الساحة الدولية.
مع أدائه الواعد، وتواضعه وتصميمه، عمران لاعب يستحق المتابعة عن كثب. إنه يمثل مصدر إلهام جميل للجالية المغربية وعشاق كرة القدم.

قد يهمك أيضا: