أعلن نادي الصقور الليبي عن ضمه للنجم المغربي محمد أوناجم، في خطوة تعكس طموحات النادي المتصاعدة وتفتح آفاقًا جديدة للاعب صاحب المسيرة الحافلة.
بلغة شاعرية مفعمة بالحماس، زف النادي الليبي خبر التعاقد مع أوناجم عبر منصاته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي. وصف النادي انضمام اللاعب المغربي بأنه “ريح تأتي كما تشتهي سفينتهم”، في إشارة إلى الأثر الإيجابي المتوقع لهذه الصفقة على مستقبل الفريق.
مسيرة أوناجم، التي وصفها النادي الليبي بالتفصيل، تعكس تجربة غنية في عالم كرة القدم العربية. من أروقة “وداد الأمة” في الدار البيضاء، مرورًا بـ”مدرسة الفن” نادي الزمالك المصري، وصولًا إلى “مدينة دار السلام” في ليبيا، يبدو أن أوناجم يرسم مسارًا فريدًا في ملاعب الشمال الإفريقي.
هذا الانتقال يأتي في توقيت حساس، بعد انتهاء عقد أوناجم مع الوداد الرياضي، مما يثير تساؤلات حول الأسباب التي دفعته لاختيار الدوري الليبي كوجهته التالية. هل هي رغبة في خوض تحدٍ جديد؟ أم استراتيجية لإعادة إحياء مسيرته الكروية؟
النادي الليبي، من جانبه، لم يخفِ توقعاته العالية من هذه الصفقة، معبرًا عن أمله في أن يقدم أوناجم “الأفضل” مع فريقه الجديد. هذه الثقة تضع على عاتق اللاعب المغربي مسؤولية كبيرة لإثبات جدارته وقيادة “كتيبة العميد” نحو الانتصارات.
يبقى السؤال الأهم: كيف سيؤثر هذا الانتقال على مستقبل أوناجم الدولي مع المنتخب المغربي؟ وهل سيكون الدوري الليبي منصة مناسبة له للحفاظ على مكانته ضمن “أسود الأطلس”؟
قد يهمك أيضا: