يترقب عشاق كرة القدم على أحر من الجمر يوم الأحد المقبل. حيث من المتوقع أن يشهد ملعب “سانتياغو برنابيو”. عودة أحد أبرز الشخصيات في تاريخ ريال مدريد، وهو سيرخيو راموس، بالرغم من أنه سيكون حاملاً لألوان إشبيلية. في مباراة مرتقبة ضد الفريق الملكي في إطار الدوري الإسباني.
منذ رحيله عن النادي الملكي في العام 2021، حلم راموس بالعودة إلى قلعة “سانتياغو برنابيو”؛ حلم لم يتحقق، ورغم ترقبه لمكالمة من إدارة النادي الأبيض؛ فإنه لم يتلقى أبداً ذلك الاتصال المنتظر.
تعود مسيرة سيرخيو راموس في عالم كرة القدم إلى زمن بعيد. حيث كان يعتبر ركيزة أساسية في دفاعات ريال مدريد لسنوات عديدة. وبفضل قيادته وتفانيه، حقق الفريق العديد من البطولات المحلية والأوروبية.
رحيله كان صدمة كبيرة لجماهير النادي الملكي، ولكنهم لم يتلقوا أبداً تفاصيل حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المفاجئ.
وفيما يبدو أن راموس كان يأمل في فتح باب العودة، خاصة بعد إصابات البرازيلي إيدر ميليتاو؛ إلا أن إدارة النادي والطاقم الفني قرروا الاستمرار بالتشكيلة الحالية. مما جعل أمل راموس يتلاشى قبل أن يتحقق.
بالرغم من أهمية راموس وتاريخه الكبير مع النادي؛ إلا أن إدارة ريال مدريد لم تفكر في استعادته. كما لم تفكر في عودة نجوم آخرين مثل كريستيانو رونالدو أو كريم بنزيما، رغم أنهم جميعًا يعتبرون من أساطير النادي.
بينما يستعد راموس لمواجهة فريقه السابق بقميص إشبيلية؛ يبقى السؤال حائرًا في أذهان المشجعين: هل سيكون هذا اللقاء نقطة تحول في مسار اللاعب مع ريال مدريد؟ أم أنه سيظل مجرد ذكرى لما كان يمكن أن يحدث؟ فقط الزمن سيكشف.
