شهد الأسبوع السادس والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز مواجهة صعبة لليستر سيتي. وتعرض الفريق لهزيمة ثقيلة على ملعبه أمام برينتفورد بأربعة أهداف دون رد. وتعكس النتيجة الأزمة الكبيرة التي يعيشها الفريق هذا الموسم. وقد سيطر برينتفورد على أحداث اللقاء منذ البداية وحتى نهايته. بينما فشل ليستر في تقديم أداء مقنع رغم محاولاته.
كارثة في الشوط الأول
عانى ليستر في الثلاثين دقيقة الأولى من المباراة. واستقبلت شباكه ثلاثة أهداف متتالية. افتتح يواني ويسا مهرجان الأهداف بتسديدة قوية. ثم أضاف بريان مبويمو الهدف الثاني بسرعة. واختتم كريستيان نورغارد ثلاثية الشوط الأول. وشكلت هذه البداية صدمة كبيرة للاعبين والجماهير. وجعلت الفريق في موقف صعب للغاية قبل الشوط الثاني.
استمرار تفوق برينتفورد
رغم محاولات ليستر العودة في الشوط الثاني، استمر الأداء الباهت. ولم يتمكن الفريق من خلق فرص حقيقية تهدد مرمى الخصم. واستغل برينتفورد الفرص المتاحة وأضاف هدفه الرابع في أواخر المباراة. وأكد تفوقه الكامل وسيطرته على مجريات اللعب. وقدم الفريق أداءً متوازنًا بين الهجوم والدفاع طوال اللقاء. وأظهر قدرة عالية على استغلال أخطاء المنافسين.
أثر الهزيمة على ترتيب ليستر
عمقت هذه الهزيمة جراح ليستر سيتي. ويقبع الفريق في المركز قبل الأخير برصيد سبع عشرة نقطة. ويبدو أن هذا الموسم هو الأسوأ في تاريخه الحديث. بينما واصل برينتفورد عروضه القوية. وارتفع رصيده إلى سبع وثلاثين نقطة في المركز العاشر. ويحتاج ليستر إلى مراجعة شاملة لأدائه الدفاعي والهجومي. لأن استمرار هذا المستوى قد يهدد بقاءه في الدوري الممتاز. الجمهور ينتظر تحسن ملحوظ في المباريات القادمة.
قد يهمك أيضا:
