تعرّض نادي ريال مدريد لانتكاسة جديدة خلال الخسارة أمام سلتا فيغو بنتيجة 2-0، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة من الدوري الإسباني. فإلى جانب فقدان ثلاث نقاط مهمة، تلقى الفريق ضربتين إضافيتين بعدما طُرد لاعبان خلال اللقاء، بالإضافة إلى إصابة المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو في الشوط الأول.
تبديل اضطراري بعد إصابة ميليتاو
جاءت إصابة ميليتاو في منتصف الشوط الأول بعد تعرضه لآلام مفاجئة، ليضطر الجهاز الفني إلى استبداله وإشراك الألماني أنطونيو روديغر بدلًا منه. هذا التغيير الإجباري أربك خطط ريال مدريد الدفاعية وترك تأثيرًا واضحًا على تماسك الفريق خلال المباراة.
تقارير: غياب قد يصل إلى ثلاثة أشهر
وفق تقارير صحفية إسبانية، فإن الإصابة التي تعرض لها ميليتاو هي إصابة عضلية في عضلة الفخذ الخلفية اليسرى، مع توقعات بغيابه لمدة قد تصل إلى ثلاثة أشهر. وأشارت الصحف إلى أن اللاعب سيخضع لفحص دقيق بالرنين المغناطيسي خلال الساعات المقبلة، بهدف تحديد مدى خطورتها والمدة الحقيقية للعلاج.
أزمة دفاعية تزداد تعقيدًا
إصابة ميليتاو تأتي في وقت يعاني فيه ريال مدريد أصلًا من أزمة إصابات مؤثرة داخل الخط الخلفي. ومع طرد لاعبين في مواجهة سلتا فيغو، أصبح الفريق الملكي بحاجة لخيارات دفاعية جديدة للحفاظ على استقراره خلال الجولات القادمة.
قد يهمك أيضا:
