فاز إدنالدو رودريغيز بولاية ثانية على رأس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم تمتد حتى عام 2030، بعد انسحاب منافسه الوحيد، النجم السابق رونالدو، الذي فشل في الحصول على دعم كافٍ من الاتحادات المحلية.
انتخابات مثيرة للجدل
استغل رودريغيز ثغرة قانونية لتقديم موعد الانتخابات من عام 2026 إلى 2025، ما سمح له بتنظيم التصويت مبكرًا. وأسفر ذلك عن فوزه بالإجماع بعد حصوله على 141 صوتًا، في ظل غياب أي منافس فعلي. هذه الخطوة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية البرازيلية، حيث اعتبرها البعض تحركًا استباقيًا لضمان البقاء في المنصب.
وعود بالإصلاح والتطوير
في أول تصريح بعد فوزه، أكد رودريغيز أن هدفه الأساسي هو تحسين صورة كرة القدم البرازيلية على الصعيدين المحلي والدولي. وشدد على التزامه بتطوير اللعبة في جميع فئاتها، خاصة مع استضافة البرازيل لكأس العالم للسيدات عام 2027، مشيرًا إلى أن الاتحاد سيعمل على تعزيز البنية التحتية وتنمية المواهب الشابة.
رونالدو ينتقد النظام الانتخابي
من جانبه، عبّر رونالدو عن استيائه من آلية الانتخابات داخل الاتحاد، معتبرًا أنها غير عادلة ولا تمنح فرصًا حقيقية للمرشحين الجدد. وأوضح أنه أعلن ترشحه في ديسمبر 2023، لكنه اضطر للانسحاب بسبب ضعف الدعم من الاتحادات الإقليمية، ما جعله يصف العملية الانتخابية بأنها “مغلقة على مجموعة محدودة من الأشخاص”.
بهذا الفوز، يواصل إدنالدو رودريغيز قيادة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وسط تحديات كبيرة تتعلق بالحوكمة والشفافية وتطوير المنتخبات الوطنية.
قد يهمك أيضا: