رحيل عميد الموسيقى المغربية الأصيلة محسن جمال بعد صراع مع المرض

فقدت الساحة الفنية المغربية صباح يومه الإثنين 21 أبريل أحد أبرز أعمدة الموسيقى المغربية الأصيلة، الفنان الكبير محسن جمال، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 77 عاماً بعد معاناة مريرة مع المرض.
رحل الفنان المخضرم في إحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة إثر تدهور حالته الصحية نتيجة مضاعفات المرض الذي كان يعاني منه، والذي استدعى بتر ساقه قبل أيام معدودة من وفاته، وكان على موعد مع عملية جراحية أخرى لم يُكتب له أن يجريها.
يُعد محسن جمال أيقونة في تاريخ الأغنية المغربية، حيث امتدت مسيرته الفنية الحافلة لأكثر من أربعة عقود، قدّم خلالها رصيداً غنائياً ثرياً من الأعمال الخالدة التي أسهمت بشكل كبير في إثراء الرصيد الفني الوطني المغربي.
وتميزت مسيرة الراحل بتعاونه مع نخبة من أبرز نجوم الغناء المغربي، أمثال محمد الحياني ونعيمة سميح وعبد الوهاب الدكالي وعبد الهادي بلخياط، مما أثمر عن أعمال فنية راقية لا تزال راسخة في الذاكرة الجماعية للمغاربة.
واشتهر صاحب أغنية “الزين فالثلاثين” الشهيرة بمهاراته المتميزة في عزف آلة العود، وبشغفه الكبير وتعلقه العميق بالطرب المغربي الأصيل، مما جعله مرجعاً في الحفاظ على الموروث الموسيقي المغربي ونقله للأجيال الجديدة.
وبهذه المناسبة المؤلمة ، تقدم جريدة العالم الرياضي لعائلة الفقيد خالص تعازيها، سائلين الله العلي القدير أن يتوفاه في رحمته المقدسة ويلهم أهله الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
قد يهمك أيضا: