عاد النجم البرتغالي رافاييل لياو إلى التألق في أفضل توقيت، بعدما قاد ميلان للفوز على فيورنتينا بثنائية نظيفة. اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا أنهى صيامًا تهديفيًا دام أكثر من 500 يوم في الدوري الإيطالي، مؤكداً أنه ما زال القائد الهجومي الأول للفريق. بعد أسابيع من الغياب بسبب الإصابة، ظهر لياو بأداء قوي، استعاد من خلاله الثقة والشغف. الهدف الأول جاء بعد تسديدة قوية بقدمه اليمنى، بينما سجّل الثاني من ركلة جزاء نفذها بهدوء كبير، ليمنح فريقه الصدارة في سباق الكالتشيو.
لياو يبعث برسالة قوية لجماهير ميلان
في تصريحاته بعد اللقاء، قال لياو: «كنا نعلم أن المباراة ستكون صعبة، لكننا التزمنا بتعليمات المدرب ونجحنا في فرض أسلوبنا». وأضاف: «أهدي الفوز لعائلتي وزملائي. نملك الإمكانيات لتحقيق موسم كبير». هذا الأداء أكد أنه تجاوز مرحلة التراجع التي لاحظها الجميع في مبارياته الأخيرة أمام نابولي ويوفنتوس، حيث بدا آنذاك فاقدًا للحماس والفعالية. أمام فيورنتينا، أظهر لياو روحًا مختلفة، ليُذكّر الجميع بأنه من طينة اللاعبين القادرين على تغيير مجريات اللقاء بلمسة واحدة.
تغيير تكتيكي غيّر مجرى المباراة
المدرب ماسيميليانو أليغري كان وراء التحول الكبير في الشوط الثاني. بعد أن بدا لياو محاصرًا كمهاجم صريح، منحه أليغري حرية أكبر بالتحرك خلف المهاجم جيمينيز، وهو ما أعاد له بريقه المعتاد. هذا التعديل جعل الفريق أكثر توازناً وساعده على قلب النتيجة. بفضل هذا الأداء، بدا ميلان فريقًا موحدًا رغم غياب نجومه مثل بوليسيتش ورابيو ولوفتوس-تشيك.
قد يهمك أيضا:
