كشف النجم الإنجليزي ماركوس راشفورد عن رغبته في خوض تجربة جديدة خارج مانشستر يونايتد، مؤكدًا استعداده لمواجهة تحديات جديدة خلال مسيرته الكروية. وأوضح اللاعب في تصريحات لصحيفة “دايلي مايل”: “بالنسبة لي شخصيًا، أنا مستعد لخوض تحدٍ جديد والقيام بالخطوات التالية”. هذه الخطوة تعكس طموح راشفورد في التطور المهني والسعي لمزيد من الإنجازات الفردية والجماعية.
احترام كبير للنادي وجماهيره
أكد ماركوس راشفورد أنه سيرحل عن مانشستر يونايتد دون أي مشاعر سلبية تجاه النادي أو جماهيره، مشددًا على أن العلاقة بينه وبين الفريق ستظل محترمة. وقال: “حينما سأغادر النادي، لن تكون هناك مشاعر سيئة، ولن تسمعوا مني أي تعليقات سلبية عن مانشستر يونايتد، هذه هي شخصيتي”. وأضاف أنه يرفض تكرار تجارب رحيل بعض اللاعبين السابقين بطريقة تؤثر على سمعة النادي أو الجماهير، مؤكدًا أن احترافه مرتبط دومًا بالاحترام المتبادل.
التركيز على المستقبل والتطور الشخصي
أوضح راشفورد أن قراره بالمغادرة يأتي من رغبته في البحث عن تحديات جديدة تعزز مسيرته الكروية، مشيرًا إلى أن التجربة المقبلة ستسمح له بتطوير مهاراته واللعب في بيئات مختلفة. وقال: “لو كنت أعلم أن الموقف بالفعل سيئ، فلن أجعله أسوأ. لقد رأيت كيف غادر اللاعبون الآخرون في الماضي، ولا أريد أن أكون هذا الشخص”. هذا النهج يظهر نضج اللاعب وحسه الاحترافي في التعامل مع الانتقالات والمستقبل.
دعم مستمر ومشاعر الوفاء للنادي
ختم ماركوس راشفورد تصريحاته بالتأكيد على ارتباطه الدائم بـ مانشستر يونايتد، حتى بعد رحيله، قائلًا: “هل سأكون مشجعًا للنادي دائمًا؟ نعم، بنسبة 100%”. تؤكد هذه الكلمات على وفاء اللاعب للنادي الذي نشأ فيه، ورغبته في الاستمرار بدعم الفريق رغم الانتقال المحتمل، مما يعكس شخصية ناضجة ومسؤولة تجمع بين الطموح والولاء.
بهذا، يقدم راشفورد مثالًا للاعب المحترف الذي يسعى للتقدم الشخصي مع الحفاظ على احترام تاريخه مع النادي وجماهيره، مع حرصه على خوض تحديات جديدة تضيف إلى مسيرته الكروية الطويلة والمثمرة.
قد يهمك أيضا:
