جونز يكتب ملحمته الأولى.. قصة هدف وُلد من رحم الفرصة
سطّر كورتيس جونز اسمه بحروف من ذهب في سجلات ليفربول العريقة. على أرض ملعب الأنفيلد المقدسة، وفي مواجهة عملاق لندن تشيلسي، كتب جونز فصلاً جديداً في مسيرته الكروية، مُسجلاً هدفاً حاسماً قاد الريدز إلى نصر ثمين.
“كانت لحظة خاطفة”، هكذا وصف جونز الثواني السحرية التي سبقت هدفه. وكأنه يروي قصة مطاردة شيقة، تحدث عن رحلته المتكررة إلى منطقة الجزاء، وكيف أن هذه المرة كانت مختلفة. في عينيه بريق الصياد الذي انتظر طويلاً ليظفر بفريسته الثمينة.
جونز رسم بكلماته لوحة حية للحظة الهدف. بدأت القصة بلمسة سحرية من قدم محمد صلاح، الساحر المصري، لتبدأ رحلة الكرة المثيرة. “بدأت في الركض”، قال جونز، وكأنه يصف فارساً ينطلق نحو مصيره. ثم جاءت اللحظة الحاسمة، حين ارتدت الكرة إليه، ليلمسها بلمسة ذهبية أودعتها الشباك.
في لحظة من الدعابة الرياضية، أشار جونز إلى زميله بالمر، مؤكداً سعادته بأنه سبقه في تسجيل الأهداف. هذه الروح التنافسية الودودة تعكس الأجواء الإيجابية داخل الفريق، حيث يدفع كل لاعب الآخر نحو التألق.
ختام حديث جونز كان بمثابة درس في فلسفة اللعب لليفربول. “الطاقة والقدرة على الركض في كل أرجاء الملعب”، هكذا لخص متطلبات ارتداء القميص الأحمر. وكأنه يرسم صورة لجيش من المحاربين، لا يعرفون الكلل أو الملل، يجوبون أرض الملعب دفاعاً عن ألوان ناديهم.
قد يهمك أيضا: