في مشهد مؤثر يليق بمسيرته المتألقة، أسدل الساحر الفرنسي بافيتمبي غوميز الستار على رحلة كروية استثنائية امتدت لعقدين من الزمن. اختار النجم المخضرم لحظة رمزية للإعلان عن قراره بالاعتزال، وذلك قبيل انطلاق مواجهة تجمع بين ناديين تركا بصمة عميقة في قلبه – أولمبيك ليون وسانت إتيان.
عبر منصة DAZN، وبصوت يحمل مزيجاً من الفخر والحنين، أعلن غوميز (39 عاماً) عن تعليق حذائه الذهبي قائلاً: “لم يكن قراراً سهلاً، لكن كرة القدم ستظل تجري في عروقي”. كلمات بسيطة لكنها تختزل قصة عشق استمرت عشرين عاماً.
ومن سانت إتيان إلى كاواساكي الياباني، رسم غوميز مسيرة متنوعة حملته إلى ملاعب أوروبا وآسيا. لكن محطته الأكثر تألقاً كانت في المملكة العربية السعودية مع الهلال، حيث صنع أسطورة خاصة به. خلال أربع سنوات (2018-2022)، تحول إلى أيقونة هلالية بـ116 هدفاً في 153 مباراة، محققاً إنجازات تاريخية شملت لقبين في دوري أبطال آسيا وثلاثية في الدوري السعودي.
وفي سجله الذهبي مع الزعيم السعودي، كتب اسمه بأحرف من نور كأفضل هداف أجنبي في تاريخ النادي برصيد 81 هدفاً في الدوري، تاركاً إرثاً سيصعب تكراره. وبين كأس خادم الحرمين الشريفين والسوبر السعودي، أكمل غوميز مجموعة ألقابه التي جعلت من فترته مع الهلال واحدة من أنجح الفترات في مسيرته الاحترافية.
قد يهمك أيضا:
