شراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الملكية

في إطار اتفاقية الشراكة بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل والجامعة الملكية المغربية للألعاب الإلكترونية،، تم اتخاذ خطوة جديدة نحو تطوير الرياضات الإلكترونية في المغرب.
تهدف هذه المبادرة إلى إدماج هذا النوع من الرياضات داخل دور الشباب بمختلف جهات المملكة.
وتسعى أيضًا إلى خلق بيئة حديثة تشجع الشباب على الإبداع واكتساب مهارات رقمية جديدة، بما يواكب التحول الرقمي الذي يعرفه المغرب.

تجهيز دور الشباب في مختلف المدن المغربية

يركز هذا التعاون على توسيع شبكة دور الشباب المجهزة بمعدات حديثة للألعاب الإلكترونية.
ويأتي ذلك استكمالًا للمشاريع السابقة التي أسفرت عن تجهيز 111 دار شباب موزعة عبر التراب الوطني.
خلال السنة الحالية، تم وضع خطة لتجهيز عدد إضافي من المراكز بهدف تعزيز حضور الرياضات الإلكترونية في مختلف المناطق.

دعم الطاقات الشابة وتوسيع المشاركة

تم مؤخرًا تجهيز دور شباب جديدة في كل من تارودانت وأولاد دحو والقليعة.
وبذلك ارتفع العدد الإجمالي إلى 114 دار شباب مجهزة بالكامل بالبنية التحتية اللازمة لممارسة الرياضات الإلكترونية في المغرب.
تعكس هذه الخطوة التزام المملكة بدعم الشباب وتوسيع فرصهم في الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة.
كما تهدف إلى جعل الألعاب الإلكترونية وسيلة للتعلم والمنافسة وتنمية القدرات الإبداعية.

نحو تعميم الرياضات الرقمية في المملكة

تؤكد هذه الجهود حرص المغرب على تعميم الرياضات الإلكترونية في جميع مناطق البلاد.
ويسعى هذا المشروع إلى منح فرص متكافئة للشباب في ممارسة الرياضة الرقمية والمشاركة في البطولات المستقبلية.
وبذلك تصبح الرياضات الإلكترونية في المغرب رافدًا جديدًا من روافد التنمية الشبابية والتكنولوجية.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *