شهدت العاصمة الأميركية واشنطن حدثًا مفاجئًا خلال مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما منح جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الرئيس الأميركي دونالد ترامب جائزة “فيفا للسلام” في نسختها الأولى. وقدّم إنفانتينو الجائزة خلال الحفل الذي شاركت فيه وفود من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وهي الدول المستضيفة للبطولة، إلى جانب مجموعة من أساطير كرة القدم العالمية.

وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الجائزة تعبر عن “تقدير لدور اعتبره محوريًا في تعزيز الجهود الرامية إلى توحيد الشعوب”. وأضاف أن منح الجائزة يأتي “نيابة عن أكثر من خمسة مليارات مشجع لكرة القدم حول العالم”، في إشارة إلى رمزية المبادرة التي يسعى الفيفا إلى ترسيخها مستقبلاً.

جائزة جديدة بمعايير غير تقليدية

كان الفيفا قد أعلن في نونبر الماضي أن جائزة السلام ستظهر لأول مرة في عام 2025، على أن تمنح سنويًا لشخصية تتخذ “إجراءات استثنائية وغير عادية من أجل السلام”. وتهدف الجائزة، بحسب الاتحاد الدولي. إلى تكريم مبادرات ترى فيها كرة القدم وسيلة لجمع الناس بمختلف ثقافاتهم وخلفياتهم، بعيدًا عن الصراعات السياسية أو الاختلافات الاجتماعية.

رسالة عالمية

أكد الفيفا في بيانه أن الجائزة تُمنح لمن يسهم في أعمال تسعى إلى توحيد المجتمعات في جميع أنحاء العالم. ولفت إلى أن اختيار الشخصيات المرشحة سيكون بناءً على تأثير جهودها الإنسانية، بغض النظر عن طبيعتها السياسية أو الاقتصادية، في محاولة لإبراز دور كرة القدم كجسر تواصل بين الحضارات.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *