اعترف البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، بأن نتائج الفريق في بداية الموسم الحالي مخيبة للآمال، لكنه شدد على أن أسلوب لعبه ليس السبب المباشر في هذا التراجع.

الفريق الأحمر يعيش واحدة من أسوأ انطلاقاته في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ يحتل المركز الرابع عشر بعد مرور ست جولات فقط. فقد تمكن من الفوز في مباراتين، تعادل في واحدة، وخسر ثلاث مواجهات، آخرها الهزيمة أمام برينتفورد بنتيجة 1-3. واليوم يستعد يونايتد لاستضافة ساندرلاند، صاحب المركز الخامس، في مباراة قد تحدد مصير المدرب البرتغالي قبل فترة التوقف الدولي.

إحصاءات الفريق تحت قيادة أموريم لا تعكس الطموحات، حيث جمع 34 نقطة فقط من 33 مباراة خاضها في الدوري منذ توليه المهمة، وفشل حتى الآن في تحقيق انتصارين متتاليين. ورغم ذلك، لم تتضح بعد ملامح أي بديل محتمل له في حالة الإقالة، بحسب تقارير صحفية بريطانية.

تحدث أموريم بصراحة خلال المؤتمر الصحفي قائلاً:

“لا يمكنك الهرب من النتائج. علينا أن ننظر جيدًا إلى المباريات التي خسرناها. هل هُزمنا أمام أرسنال بسبب أسلوب اللعب؟ وعندما واجهنا مانشستر سيتي، هل كان الأسلوب هو المشكلة؟ لا أعتقد ذلك.”

وأضاف موضحًا: “أمام برينتفورد مثلاً، الأهداف التي استقبلناها لم تكن لها علاقة بطريقة اللعب، بل بأخطاء صغيرة. هذه التفاصيل هي التي تصنع الفارق.”

وأكد المدرب أن فريقه يفتقد إلى الثبات في الأداء: “لسنا نفس الفريق في كل مباراة. نفتقد أحيانًا للتركيز على التفاصيل، ولا نكرر الجهد نفسه يوميًا. هذا هو السبب الحقيقي من وجهة نظري.”

الجماهير تعيش حالة من القلق والترقب، فخسارة جديدة أمام ساندرلاند قد تضع مستقبل المدرب على المحك. ومع ذلك، يصر أموريم على أن الحل لا يكمن في تغيير الأسلوب، بل في الالتزام والانضباط وتحسين التفاصيل الصغيرة التي تحسم المباريات الكبرى.

قد يهمك أيضا:

Leave a comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *