أثار استبعاد ماركوس راشفورد من قائمة مانشستر يونايتد أمام بورنموث جدلًا واسعًا بين الجماهير، خاصة أن اللاعب يعد من أبرز الأسماء داخل الفريق. وجاء القرار من المدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي أكد أن الأمر يعود لأسباب فنية فقط. وأوضح أن الاستبعاد هو القرار الثالث على التوالي بشأن اللاعب، دون وجود أي مشكلة بدنية قد تؤثر على جاهزيته.
أسباب القرار
رؤية فنية جديدة
أكد أموريم أن القرارات المتعلقة باختيار اللاعبين تعتمد على رؤيته الفنية. وقال بوضوح إن الاستبعاد جاء بناءً على تقييمه للحالة الفنية الحالية دون أي اعتبارات أخرى.
وأوضح أن هدفه الأساسي هو اختيار التشكيلة التي تمنح الفريق أعلى مستوى من الأداء، مؤكدًا أنه يفضل أحيانًا تجربة خيارات مختلفة في مراكز محددة داخل الملعب. ويبدو أن المدرب يسعى إلى تعزيز المنافسة بين اللاعبين ودفعهم لتقديم أداء أقوى.
تصريحات المدرب
صرّح أموريم قائلاً: “هذا قراري، وسيظل أنا من يقرر هذا الأمر دائمًا”. وأضاف: “أبحث دائمًا عن رؤية أفضل ما يمكن أن يقدمه اللاعبون، وأجرب أحيانًا أشياء مختلفة باستخدام لاعبين آخرين. هذا ما أركز عليه حاليًا”.
توضح هذه الكلمات أن المدرب يريد بناء منظومة أكثر انسجامًا، مع الاعتماد على اللاعبين الذين يقدمون أفضل جاهزية في المرحلة الحالية.
ردود الفعل داخل النادي
أحدث القرار موجة من التساؤلات بين جماهير مانشستر يونايتد، خصوصًا أن راشفورد يعد عنصرًا مهمًا للفريق. وفي الوقت ذاته، تشير المعطيات إلى أن أموريم يعمل على تنفيذ خطة تطوير شاملة لتشكيلة الفريق، مع التركيز على اللاعبين الأكثر التزامًا وقدرة على تطبيق أفكاره.
يبدو أن الوضع داخل مانشستر يونايتد يشهد مرحلة من التغيير الفني، حيث يحاول المدرب إعادة صياغة الهوية التكتيكية للفريق. وقد يشكل قرار استبعاد راشفورد جزءًا من هذه العملية، في انتظار ما ستكشفه المباريات المقبلة حول مستقبل اللاعب ودوره داخل الفريق.
قد يهمك أيضا:
