في عالم كرة القدم المتقلب، تبرز قصة سفيان أمرابط كمثال حي على تعقيدات سوق الانتقالات. فها هو النجم المغربي، صاحب الـ27 ربيعاً، يجد نفسه مرة أخرى على عتبة أحد عمالقة الليغا الإسبانية، أتلتيكو مدريد.
كأنها دورة زمنية تعيد نفسها، فقبل عام فقط، طرق أمرابط باب النادي المدريدي، لكن الرد جاء بالرفض. لم يستسلم اللاعب، بل شق طريقه إلى الدوري الإنجليزي الممتاز عبر بوابة مانشستر يونايتد، في رحلة إعارة قصيرة من فيورنتينا.
اليوم، وبينما تلوح في الأفق إمكانية فشل صفقة كونور جالاجير، يبدو أن أتلتيكو مدريد قد يعيد النظر في موقفه من أمرابط. إنها لعبة الشطرنج الكروية، حيث كل حركة قد تغير مصير اللاعبين والأندية على حد سواء.
يقف أمرابط الآن على مفترق طرق، فعقده مع فيورنتينا يقترب من نهايته في صيف 2025، وطموحاته تتجاوز حدود الكالتشيو الإيطالي. هل سيكون أتلتيكو مدريد هو المحطة القادمة في مسيرة هذا اللاعب الموهوب؟ أم أن القدر يخبئ له مفاجأة أخرى؟
في خضم هذه التكهنات، يبقى أمرابط مثالاً للاعب الذي لا يستسلم لرفض واحد، بل يواصل السعي وراء أحلامه. إنها قصة تذكرنا بأن في عالم كرة القدم، الفرص قد تأتي مرتين، والإصرار قد يفتح الأبواب المغلقة.
قد يهمك أيضا: