قد تشهد الساحة الكروية الإنجليزية عودة مثيرة للجدل. ماوريتسيو ساري، المدرب الإيطالي المعروف بأسلوبه التكتيكي الفريد وسيجاره الذي لا يفارقه، يلوح في الأفق كمنقذ محتمل لفريق إيفرتون المتعثر.
بعد اعترافه المؤثر بالندم على مغادرة تشيلسي بعد موسم واحد فقط، يبدو أن القدر يمنح ساري فرصة ثانية لإثبات نفسه في الدوري الإنجليزي الممتاز. هذه المرة، الفرصة تأتي من بوابة غودسين بارك، معقل التوفيز.
دان فريدكين، الرجل الذي يجمع بين رئاسة روما وملكية إيفرتون الجديدة، يبدو أنه يرى في ساري الرجل المناسب لإنقاذ الفريق من شبح الهبوط. فالمدرب الإيطالي، الذي ظل بدون عمل منذ استقالته من لاتسيو في مارس، صرح مؤخرًا أنه مستعد للعودة إلى التدريب شريطة أن يمنحه المنصب الجديد جرعة من “الأدرينالين”.
سجل ساري حافل بالإنجازات، من الفوز بالدوري الأوروبي مع تشيلسي إلى تتويجه بلقب الكالتشيو مع يوفنتوس. لكن السؤال يبقى: هل سيكون قادرًا على إنقاذ إيفرتون المتعثر في قاع الترتيب؟
العلاقات المتوترة التي عرفت عن ساري مع بعض اللاعبين والإداريين في محطاته السابقة تضيف بُعدًا آخر من الإثارة لهذا الاحتمال. فهل سيتمكن من تجاوز هذه العقبات وتوحيد صفوف الفريق المتعثر؟
في النهاية، قد يكون تعيين ساري مغامرة محسوبة لإيفرتون. فالفريق الذي يتساوى حاليًا مع وولفرهامبتون وساوثهامبتون في قاع الترتيب، يحتاج إلى هزة قوية لإعادة إحياء آماله في البقاء بالدوري الممتاز.
قد يهمك أيضا: