نجح فريق شباب بنجرير في تحويل صمت الشوط الأول إلى انتصار مثير على حساب ضيفه مولودية وجدة، ضمن منافسات الجولة الثانية من كأس التميز. هذا الفوز بنتيجة 2-1 يعكس روح المثابرة والإصرار التي تحلى بها لاعبو شباب بنجرير.
بدأت المباراة بإيقاع متوازن، حيث تبادل الفريقان الهجمات دون نجاح في ترجمتها إلى أهداف. هذا التعادل السلبي في الشوط الأول خلق حالة من الترقب والتوتر بين الجماهير، متسائلين عن هوية الفريق الذي سيكسر حاجز الصمت.
مع انطلاق الشوط الثاني، قرر شباب بنجرير أخذ زمام المبادرة. وفي الدقيقة 52، نجح محمد السعيدي في فك شفرة دفاع وجدة، مسجلاً هدف السبق وسط فرحة عارمة من الجماهير المحلية. هذا الهدف كان بمثابة شرارة أشعلت حماس أصحاب الأرض، ليضيف إسماعيل السباعي الهدف الثاني بعد 17 دقيقة، معززاً تقدم فريقه ومضاعفاً من صعوبة مهمة الفريق الزائر.
رغم محاولات مولودية وجدة العودة إلى أجواء اللقاء، والتي أثمرت عن هدف تقليص الفارق، إلا أن الوقت لم يسعفهم لتحقيق التعادل. لتنتهي المباراة بفوز ثمين لشباب بنجرير، يعزز من حظوظه في المنافسة على لقب كأس التميز.
هذا الانتصار يسلط الضوء على قدرة المدرب المحلي في تحفيز لاعبيه وتغيير تكتيكات الفريق بين الشوطين، مما أدى إلى هذا التحول الدراماتيكي في مجريات اللقاء. كما يؤكد على أهمية العامل النفسي والبدني في حسم المباريات، خاصة في البطولات القصيرة مثل كأس التميز.
أما بالنسبة لمولودية وجدة، فرغم الخسارة، إلا أن قدرتهم على تسجيل هدف في ظروف صعبة تعد نقطة إيجابية يمكن البناء عليها في المباريات القادمة. يبقى التحدي الأكبر أمامهم هو تحسين الأداء الدفاعي وزيادة الفعالية الهجومية لتفادي مثل هذه النتائج مستقبلاً.
قد يهمك أيضا: