وصل المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني إلى المباراة رقم 700 مع أتلتيكو مدريد في جميع المسابقات، ليكمل مسيرة استثنائية امتدت على مدار 13 عامًا مع النادي.
خلال هذه الفترة، حقق سيميوني أرقامًا لافتة تشمل:
414 انتصارًا
156 تعادلًا
131 خسارة
واحتفل المدرب بهذه المناسبة الخاصة بانتصار صعب على ديبورتيفو ألافيس بنتيجة 2 – 1 في الدوري الإسباني، ليؤكد استمرار تأثيره الكبير مع الفريق. بهذا الانتصار، يواصل سيميوني كتابة تاريخه مع أتلتيكو مدريد بإنجازات تعكس استمراريته وثباته كأحد أفضل المدربين في كرة القدم الحديثة.
كيف ترى تأثير سيميوني في تاريخ أتلتيكو مدريد؟ وهل يواصل الفريق تحت قيادته المنافسة على الألقاب الكبرى؟
ألمح الأرجنتيني دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، إلى الأهمية الكبيرة للنقاط الثلاث في مواجهة باريس سان جيرمان ضمن دوري أبطال أوروبا، مؤكداً في الوقت نفسه أن “الأرقام ستقول كلمتها في النهاية”.
وفي حديثه خلال المؤتمر الصحفي، شدد سيميوني على ضرورة التركيز على كل مباراة بشكل منفصل، مع إيمان قوي بأهمية تحقيق الأهداف النهائية للفريق، خاصة وأن الموسم لا يزال طويلاً ويوفر العديد من الفرص للتقدم.
ورغم الغيابات المؤثرة في صفوف الدفاع، أكد سيميوني أن أتلتيكو سيدخل المباراة بروح التحدي والتركيز على استغلال نقاط ضعف الخصم. وأشاد بأداء باريس سان جيرمان، واصفاً أسلوبه بالسرعة والديناميكية، مما يجعله فريقاً منافساً قوياً.
كما اعترف المدرب بأن الحالة المعنوية للفريق تأثرت بالأحداث المأساوية التي تسبب بها إعصار “دانا” في إقليم فالنسيا، والذي أضفى أجواء من الحزن بين اللاعبين والطاقم الفني.
سؤال للقارئ: هل تعتقد أن أتلتيكو مدريد يستطيع التغلب على سان جيرمان رغم الصعوبات التي يواجهها؟
أعرب لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان، عن إعجابه الكبير بمدرب أتلتيكو مدريد، دييغو سيميوني، قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين في دوري أبطال أوروبا. وأشاد إنريكي بقدرة سيميوني على الثبات والاستمرار لفترة طويلة مع نادٍ كبير، مشيراً إلى أن ذلك يمثل تحدياً صعباً في عالم التدريب.
مع استعداد الفريقين لتحسين ترتيبهما في النظام الجديد لدوري الأبطال، يحتل باريس سان جيرمان المركز التاسع عشر برصيد أربع نقاط، في حين يأتي أتلتيكو مدريد في المركز السابع والعشرين بثلاث نقاط، بعد تعرضه لخسارتين متتاليتين، ما يدفع كلاً منهما للسعي نحو استعادة التوازن وتحقيق الانتصارات.
وقد واجه إنريكي سيميوني مراراً خلال فترة تدريبه لبرشلونة بين عامي 2014 و2017، وحقق التفوق في تسع مباريات من أصل أربع عشرة مواجهة بينهما. وأشار إنريكي إلى أنه كان قريباً من تولي تدريب أتلتيكو مدريد قبل تعيين سيميوني، إلا أن التزاماً آخر حال دون ذلك، معترفاً بأن طاقة سيميوني وقدرته على التأثير تتفوق على طاقته الشخصية.
واختتم إنريكي تصريحه قائلاً: “أتلتيكو محظوظ بوجود مدرب مثل سيميوني، فهو يمتلك طاقة كبيرة تمكنه من إقناع اللاعبين على المدى الطويل، وهذا عامل مهم لتحقيق النجاحات”.
سؤال للقارئ: برأيك، هل يتمكن إنريكي من قيادة باريس سان جيرمان لتخطي أتلتيكو مدريد في المواجهة المقبلة؟
في عشية مواجهة مرتقبة ضد جيرونا، المفاجأة السارة في الموسم الماضي، يلجأ دييغو سيميوني، المدرب الأسطوري لأتلتيكو مدريد، إلى سلاح فريد: حماس جماهير “الروخيبلانكوس”. في مؤتمر صحفي عقده قبل المباراة، كشف سيميوني عن استراتيجيته لاستعادة التوازن بعد بداية متعثرة للموسم.
“لقد لعبت أمام هذه الجماهير خلال مسيرتي. إنها أفضل من أي شيء آخر،” صرح سيميوني بحماس، مشيرًا إلى تجربته الشخصية كلاعب. هذه الكلمات تعكس إيمانه العميق بقدرة الجماهير على تحفيز اللاعبين وتغيير مجرى المباريات.
يأتي هذا التركيز على دور الجماهير في وقت حرج لأتلتيكو مدريد. فبعد التعادل المخيب 2-2 أمام فياريال في الجولة الافتتاحية، يسعى الفريق بقيادة سيميوني لاستعادة توازنه وإثبات جدارته كمنافس قوي على لقب الليغا.
سيميوني، المعروف بقدرته على استخراج أفضل ما لدى لاعبيه، يرى في حماس الجماهير فرصة لشحن طاقة الفريق. “إنه يمنح اللاعبين طاقة أكبر للعب، ونأمل في أن تترجم تلك الطاقة من المدرجات إلى أرضية الملعب،” أضاف المدرب الأرجنتيني.
هذا الاعتماد على الجماهير ليس مجرد تكتيك مؤقت. فقد أشار سيميوني إلى الاستقبال الحار الذي حظي به اللاعبون الجدد في حفل تقديمهم، معتبرًا إياه مؤشرًا إيجابيًا على الدعم الجماهيري القوي الذي سيحظى به الفريق هذا الموسم.
في المقابل، يأتي جيرونا إلى هذه المباراة محملًا بطموحات كبيرة. فبعد أدائه المميز في الموسم الماضي، يسعى الفريق الكتالوني لتأكيد جدارته والمنافسة على المراكز الأربعة الأولى هذا الموسم.
مع هذا التحدي الكبير، يبدو أن سيميوني يعد العدة لمعركة شرسة. فهو يدرك أن الفوز في هذه المباراة ليس مجرد ثلاث نقاط، بل هو رسالة قوية للمنافسين وبداية حقيقية لموسم طموح.
في النهاية، تبقى المباراة فرصة لأتلتيكو مدريد لإثبات أن روح الفريق وحماس جماهيره قادران على تحويل التحديات إلى انتصارات. وسيكون على سيميوني ولاعبيه ترجمة هذه الطاقة الإيجابية إلى أداء قوي على أرض الملعب، في مواجهة فريق جيرونا الطموح والمتحفز.
أشارت تقارير صحفيّة أنّ المدير الفني لاتلتيكو مدريد الاسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني متمسّك بمهاجم فريقهِ ومواطنه أنخيل كوريا لعدم مغادرة أتلتيكو مدريد هذا الصيف.
لدى المهاجم الأرجنتيني عرض صيّفي على الطاولة من الدوري السعودي للمحترفين، ولكن بحسب “ماركا” فإنّ سيميوني يريد حقّاً الاحتفاظ باللاعب البالغ من العمر 29 عاماً.
حيثُ لا يزال يرى أن صفات كوريا مطلوبة في خط الهجوم بالإضافة إلى أنّ مستقبل كل من ممفيس ديباي وألفارو موراتا غير مؤكد.
ويرتبط كوريا بعقد مع أتلتيكو مدريد يمتد حتى صيف 2026، هذا الموسم، سجل الأرجنتيني 11 هدفاً وثلاث تمريرات حاسمة في 42 مباراة.
بعد نهاية مباراة العودة بين أتلتيكو مدريد وبوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا، عبّر المدرب دييغو سيميوني عن رأيه في الأداء الذي قدمه فريقه، معتبرًا الخسارة “معركة قوية ومثيرة”.
وقال سيميوني: “كانت مباراة صعبة ومتقاربة في كل الأوقات، وحاول فريقنا بذل أقصى جهده، لكن الأمور لم تسر وفقًا لما خططنا له”.
وأشاد بذكاء وقوة لاعبي بوروسيا دورتموند في منطقة الجزاء، مما منحهم التفوق والفوز في المباراة، موضحًا أنهم استطاعوا استغلال الفرص التي أتيحت لهم بشكل أفضل.
وأشاد سيميوني بجهود لاعبي أتلتيكو مدريد، قائلًا: “قدم اللاعبون أداءًا رائعًا وعملوا بجد للتغلب على الصعاب، ورغم أن النتيجة لم تكن لصالحنا، إلا أننا نفتخر بالجهد الذي بذلوه للوصول إلى هذه المرحلة من البطولة”.
يرى دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، أن مباراة الإياب ضد بوروسيا دورتموند في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ستكون متكافئة للغاية.
وقال سيميوني: “أعتقد أن جميع المباريات في هذه المرحلة ستكون متكافئة للغاية، وقد رأينا ذلك في جميع المباريات وفي مواجهتنا أيضًا”.
وعن أداء فريقه، أضاف: “دورتموند منافس صعب للغاية. في الشوط الأول أعتقد أننا كنا متفوقين، لقد قدمنا مباراة جيدة حقًا حتى الدقيقة السبعين”.
وختم سيميوني تصريحاته بالقول: “سيطرنا على المباراة بشكل جيد وتمكنا من تعزيز النتيجة. لكن، لديهم لاعبون رائعون وجعلوا النتيجة 2-1، وفي النهاية كان من الممكن أن تنتهي المباراة بالتعادل”.