كتب محمد العمراني
بعد سنوات من التراجع وتشتت الجهود، يستعيد الفريق العريق كوسموس أو كما يعرفه البعض بـ”النجم” بريقه في الساحة الرياضية المحلية، مدفوعًا بروح جديدة وإصرار قوي على استعادة مكانته التاريخية.
هذه العودة المشرّفة لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت ثمرة عمل جماعي حقيقي، جمع بين إدارة حريصة على النهوض، ولاعبين قدامى حملوا شغف الماضي، وجماهير وفية رفضت أن ترى فريقها خارج دائرة التألق.
وضعت الإدارة الجديدة لفريق كوسموس هدفًا استراتيجيًا منذ اللحظة الأولى: إعادة بناء النادي على أسس متينة، عبر إنشاء مدرسة رياضية متخصصة في التأطير والتكوين، تُعنى بصقل المواهب الناشئة وإعداد جيل جديد قادر على حمل المشعل الرياضي في المنطقة، وضمان استمرارية اسم النادي في المنافسات الكبرى.