اختار سبورتينغ لشبونة المتصدر جواو بيريرا (40 عاماً) لخلافة روبن أموريم في مشهد يعكس ثقة النادي في الكفاءات المحلية. يأتي هذا القرار بعد رحيل أموريم إلى مانشستر يونايتد في صفقة مدوية.
قصة بيريرا تحمل مفارقة لافتة، فالمدرب الشاب الذي بدأ مسيرته لاعباً مع الغريم التقليدي بنفيكا (2003-2006)، عاد لاحقاً ليكتب فصولاً مميزة بقميص سبورتينغ في ثلاث فترات مختلفة، قبل أن يتولى قيادة الفريق الرديف ويصل اليوم إلى قمة الهرم الفني.
ويرث بيريرا فريقاً في أوج عطائه، فقد ترك أموريم بصمته الأخيرة في مباراتين تاريخيتين: الأولى بالفوز المثير على براغا بنتيجة 4-2 بعد عودة بطولية من التأخر بهدفين، والثانية بالانتصار المدوي على عملاق إنجلترا مانشستر سيتي برباعية مقابل هدف في دوري الأبطال.
وبينما يستعد أموريم لمهمته الجديدة في “مسرح الأحلام” بعقد يمتد حتى 2027، يجد بيريرا نفسه أمام تحدٍ كبير للحفاظ على صدارة الدوري البرتغالي، حيث يتربع سبورتينغ على القمة برصيد 33 نقطة، متفوقاً بفارق مريح على منافسيه بورتو وبنفيكا.
قد يهمك أيضا: