أثار سلوك عنصري من قبل لاعب تشيلسي، إنزو فرنانديز، خلال احتفالات الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا عاصفة من الجدل والانتقادات.
فقد ظهر فرنانديز في مقطع فيديو وهو يهتف مع زملائه ضد منتخب فرنسا بطريقة عنصرية، الأمر الذي دفع زميله في تشيلسي، ويسلي فوفانا، لوصف ما حدث بـ “العنصرية غير المقيدة”.
ولم تقتصر الانتقادات على نطاق تشيلسي، بل امتدت لتطال مهاجم تشيلسي السابق، ديمبا با، الذي هاجم الأرجنتين بسبب تاريخها في استضافة النازيين، مما أثار غضب بعض الأرجنتينيين.
ووسط هذه الضغوط، قدم وزير الرياضة الأرجنتيني، خوليو جارو، استقالته بعد مطالبته نجم المنتخب، ليونيل ميسي، بالاعتذار.
لكن الرئيس الأرجنتيني، خافيير ألبرتو فرنانديز، رفض ربط حكومته بسلوك لاعبي المنتخب ووصف استقالة جارو بأنها “قرار شخصي”.
وفي المقابل، عبر حارس مرمى منتخب فرنسا السابق، هوغو لوريس، عن استيائه من سلوك فرنانديز واعتبره “هجومًا على الشعب الفرنسي”.
وتفاعل مع الحادث الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وأعلن فتح تحقيق فيما يتعلق بسلوك فرنانديز.
ويبقى السؤال مفتوحًا حول العقوبات التي قد يتعرض لها فرنانديزومدى تأثير هذا الحادث على مستقبله في عالم كرة القدم.
وإلى جانب الجدل الدائر حول سلوك فرنانديز، تسلط هذه الواقعة الضوء على مشكلة العنصرية المتفاقمة في كرة القدم والحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحتها.
قد يهمك أيضا: