تميزت المرحلة الأولى من الدورة ال19 لطواف الكاميرون للدراجات، التي ربطت اليوم السبت بين مدينتي فكيل وغاروا ( 3ر100 كلم) باحتلال الدراجين المغربيين أشرف الدغمي والحسين الصباحي للمركزين الثاني والثالث وراء الجزائري حمزة ياسين بنفس التوقيت (2س36د 57ث) وتصدر المنتخب المغربي للترتيب العام حسب الفرق.
ويعتلي المنتخب المغربي صدارة الترتيب العام حسب الفرق بتوقيت 7س و50د و51ث، يليه فريق مارتيغ سبور الفرنسي و فريق “إس إن ه” للدراجات الكاميروني بنفس التوقيت.
وتتشكل البعثة الرياضية المغربية من أشرف الدغمي، الفائز مؤخرا بطواف البنين، وصاحب المركز الخامس إفريقيا في ترتيب الاتحاد الدولي للدراجات ” أفريكا تور”، وعادل العرباوي ومحسن كوراجي وصلاح الدين مراوني وحسين الصباحي، يؤطرهم بطل سباق الدراجات السابق، المدرب الوطني ، عبد العاطي سعدون، بمساعدة الميكانيكي عثمان معتوقي.
وستجري المرحلة الثانية يوم غد الأحد في مدار مغلق بمدينة غاروا (2ر99 كلم).
أحرزت البطلة المغربية الشابة رجاء شاكر، اليوم السبت في جوهانسبورغ، الميدالية البرونزية لسباق اختراق الضاحية أولمبي في فئة أقل من 23 سنة، ضمن منافسات اليوم الأول من البطولة الإفريقية للدراجات الجبلية.
ومن حسن الصدف أن تمنح رجاء شاكر المغرب ، يوم الاحتفال باليوم العالمي للدراجة، ميدالية برونزية، بطعم الذهـب، في هذه البطولة القارية، بالنظر إلى قيمة المنافسات المتمرسات والمحترفات، لاسيما ببعض الأندية الجنوب إفريقة بل وحتى خارج القارة.
وحلت رجاء شاكر في المركز الثالث خلف كل من الجنوب إفريقية أنيكي فان دير والت والرواندية جازيلا مواميكازي.
أما سباق فئة الكبيرات فقد عرف سيطرة مطلقة للجنوب إفريقيات اللائي احتكرن منصة التتويج.
يذكر أن رجاء شاكر تلمك ألقابا إفريقية وعربية في السباقات على الطريق و المضمار وفي صنف الدراجات الجبلية ما يدل على أن إنجازاتها أكبر من سنها.
وإلى جانب رجاء شاكر، يتكون الفريق الوطني من كل من محمد زرهون، يوسف إسماعيلي وموسى أوطالب، يقودهم الإطار الوطني محمد مالكي بمساعدة يوسف لغزاوي.
وتتنافس العناصر الوطنية ضمن هذه البطولة في سباقي اختراق الضاحية أولمبي واختراق الضاحية في مدار قصير، مع دراجين محترفين لهم باع طويل في هذا الصنف، لاسيما من جنوب إفريقيا، ناميبيا و جزر موريس.
يخوض الفريق الوطني للدراجات الجبلية يومي السبت والأحد ( 3 و4 يونيو) غمار منافسات البطولة الإفريقية التي تحتضنها مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا.
ويتكون الفريق الوطني من خيرة أسماء الدراجة الجبلية الوطنية، ويتعلق الأمر بكل من محمد زرهون، يوسف إسماعيلي، موسى أوطالب، والشابة رجاء شاكر، المتوجة عربيا وإفريقيا في هذا التخصص، يقودهم الإطار الوطني محمد مالكي بمساعدة يوسف لغزاوي.
وتتنافس العناصر الوطنية ضمن هذه البطولة في سباقي اختراق الضاحية أولمبي واختراق الضاحية في مدار قصير، مع دراجين محترفين لهم باع طويل في هذا الصنف، لاسيما من جنوب إفريقيا، ناميبيا وجزر موريس.
وحسب المنظمين من المتوقع أن يستقطب هذا الحدث الرياضي الإفريقي أفضل الدراجين من جميع أنحاء القارة مما يعد بأن تكون المنافسة على أشدها وقمة في الإثارة والتشويق.
يشارك خمسة متسابقين مغاربة في الدورة ال19 من طواف الكاميرون الدولي التي ستقام خلال الفترة ما بين 3 و11 يونيو المقبل.
وتتشكل البعثة الرياضية المغربية من أشرف الدغمي، الفائز مؤخرا بطواف البنين، وصاحب المركز الخامس إفريقيا في ترتيب الاتحاد الدولي للدراجات ” أفريكا تور”، وعادل العرباوي ومحسن الكوراجي وصلاح الدين مراوني والحسين الصباحي، يؤطرهم بطل سباق الدراجات السابق، المدرب الوطني ، عبد العاطي سعدون، بمساعدة الميكانيكي عثمان معتوقي.
وفضلا عن المنتخب المغربي، تشارك في طواف الكاميرون الدولي، الذي انطلق سنة 2003، منتخبات رواندا والبنين والجزائر والكاميرون (البلد المضيف) ، إلى جانب فرق محترفة وشبه محترفة من بلدان أوروبية، لاسيما من فرنسا وهولندا.
وسيقطع المشاركون في الطواف (مصنف في فئة 2ر2 ) مسافة إجمالية تبلغ 9ر963 كلم موزعة على ثماني مراحل، أولاها يوم 3 يونيو وتربط بين مدينتي فكيل وغاروا ( 3ر100 كلم) وآخرها يوم 11 يونيو بين مدينتي بافيا والعاصمة ياوندي.
ويسعى الدراجون المغاربة بشكل حثيث إلى تحقيق نتائج مرضية في طواف الكاميرون لكسب المزيد من النقاط المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية المقررة بباريس عام 2024 .
عبر السيد محمد بن الماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، عن عميق ارتياحه لنجاح فعاليات الدوري الدولي لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن في نسخته الحادية عشرة على كافة الأصعدة ، والتي نظمت بحهة فاس- مكناس تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الفترة ما بين 26 و28 ماي الجاري.
وسجل محمد بن الماحي ، في تصريح صحفي ، أن هذا الحدث الرياضي الكبير حقق الأهداف المتوخاة، سواء على المستوى التنظيمي والتقني أو من حيث المتابعة الجماهيرية المكثفة والتغطية الإعلامية الواسعة وطنيا وعربيا ودوليا.
*الدراجة المغربية ترتقي إلى المركز 28 عالميا.
وأكد السيد بلماحي أن العناصر الوطنية قد واصلت تألقها خلال منافسات النسخة الحادية عشرة لهذا الدوري الدولي ، سواء منها المتمرسة أو الشابة التي تنقصها التجربة ، باحتلالها مراتب جد متقدمة خلال المراحل الثلاث( فاس-تازة و فاس -الحاجب – وصفرو -مكناس ) ما مكن المنتخب الوطني من الارتقاء في الترتيب العام للاتحاد الدولي للدراجات إلى الرتبة 28 عالميا والثالثة على المستوى الإفريقي خلف منتخبي إريتريا وجنوب إفريقيا المحترفين، وبذلك يكون قد خطا خطوات كبرى نحو التأهل لبطولة العالم المجمعة التي ستقام في غشت المقبل بغلاسكو والألعاب الأولمبية باريس 2024.
وقال رئيس الجامعة ، إن النسخة الحادية عشرة للدوري الدولي الأمير مولاي الحسن، المنظمة في غمرة احتفالات الشعب المغربي بالذكرى العشرين لميلاد سموه، تميزت بمستوى فني رفيع وكانت قمة في الندية والإثارة بالنظر إلى قيمة الدراجين والمنتخبات والفرق القارية المحترفة المشاركة ، ومن ضمنها الفريق القاري السلوفاكي “دوكلا بانسكا بيستريكا” ، الذي قاده ، البطل لوكاس كوبيس، المتوج بعدة ألقاب، والذي استطاع حسم المرحلتين الأولى والثانية لصالحه، بتتويجه بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن.
– *إشادة من طرف الفرق المشاركة والاتحاد الدولي للدراجات.
وأشار محمد بن الماحي، إلى أن هذا الدوري الدولي المنظم بجهة فاس- مكناس، والمدرج ضمن أجندة الاتحاد الدولي للدراجات “أفريكا تور”، عرف مشاركة أكثر من 60 متسابقا، يمثلون بالإضافة إلى المغرب البلد المنظم، المشارك بثلاثة منتخبات (المنتخب الوطني حرف “أ” ومنتخب الأمل ومنتخب الصحراء المغربية)، منتخبات وفرق قارية من الجزائر ، العراق، السنغال، فرنسا، هولندا، سلوفاكيا، فضلا عن الفريق القاري المغربي “سيدي علي أنلوك”، الذي يضم في صفوفه متسابقين من جنسيات مختلفة.
وكانت الدورة الحادية عشرة من الدوري محل إشادة وتنويه من قبل المنتخبات والفرق القارية المشاركة والحكام الدوليين والاتحاد الدولي للعبة ، الذين أثنوا على التنظيم المحكم للتظاهرة والإقبال الجماهيري المكثف والأجواء الاحتفالية التي طبعت مراحل الدوري، ناهيك عن الاستقبال الحار و الحماسي الذي خصصته الجماهير والسلطات المحلية والإقليمية على حد سواء للمتسابقين بالمدن والقرى والمداشر التي مر ت منها قافلة الطواف.
ويذكر أن نصر الدين معتوكي والحسين الصباحي كانا قد ظفرا بالمرتبتين الثانية والثالثة خلف السلوفاكي لوكاس كوبيس، في ختام المرحلة الأولى برسم الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، والتي ربطت بين مدينتي فاس وتازة على مسافة 120,5 كلم.
وحقق أشرف الدغمي، المتوج مؤخرا في كوتونو بطلا لطواف البنين، المرتبة الثالثة خلف كل من السلوفاكي لوكاس كوبيس والجزائري يوسف رقيقي، خلال منافسات اليوم الثاني لنيل الجائزة الكبرى لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن على مسافة 115 كلم بين مدينتي فاس والحاجب.
و فاز صلاح الدين لمراوني وإبراهيم الصباحي بالمرتبتين الثانية والثالثة خلف الجزائري يوسف رقيقي خلال منافسات المرحلة الثالثة والختامية، والتي ربطت بين صفرو ومكناس على مسافة 122,7 كلم برسم الجائزة الكبرى للعائلة الملكية.
واعتبر محمد بن الماحي، عضو المكتب المديري للاتحاد الدولي للدراجات، أن هذه النتائج الإيجابية هي ثمرة عمل قاعدي موفق دشنته الجامعة الملكية المغربية للدراجات على مستوى العصب الجهوية بتتبع مباشر من الأطقم التقنية، وتم على ضوء التجمعات الجهوية المنظمة استعدادا لهاته المسابقة الدولية، إفراز منتوج واعد وثلة من المتسابقين الذين يعول عليهم لتسلم المشعل والدفاع عن العلم الوطني في قادم الاستحقاقات العربية، القارية، الإقليمية والدولية.
ولم يفت رئيس الجامعة ، التذكير بأن هاته التظاهرة الدولية قد شكلت فرصة سانحة كالعادة للتعريف بالمؤهلات الجغرافية والثقافية والاقتصادية والحضارية التي تزخر بها مدن وأقاليم جهة فاس- مكناس حيث عاينت الوفود الأجنبية عن كثب حجم المشاريع المهيكلة والأوراش التنموية الضخمة بكل من مدن وأقاليم تازة، فاس، مكناس، إفران، الحاجب، بوفكران وصفرو وأيموزار ، تحت القيادة الرشيدة والمتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده.
وخلص السيد محمد بن الماحي إلى أن نجاح الدوري الدولي تحقق بفضل الرعاية المولوية السامية والدعم الموصول لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وكذا تظافر جهود والي جهة فاس- مكناس وعمال الأقاليم المستضيفة والمجالس المنتخبة، ومندوبي وزارتي التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والصحة والحماية الاجتماعية، ناهيك عن الدور الجوهري والمحوري لمصالح الدرك الملكي، الأمن الوطني، القوات المساعدة والوقاية المدنية.