في مشهد مأساوي هز أركان الكرة اليونانية، غادرنا المدافع الصلب جورج بالدوك، زميل النجم المغربي عز الدين أوناحي، في ظروف غامضة تاركاً وراءه حزناً عميقاً وأسئلة بلا إجابات.
اكتُشف جسد بالدوك، ابن الـ31 ربيعاً، طافياً في مسبح منزله بضاحية جليفادا الراقية جنوب أثينا. هذا المكان، الذي كان مخصصاً للراحة والاستجمام، تحول فجأة إلى مسرح لنهاية غير متوقعة لمسيرة لاعب كان في أوج عطائه.
لم تكن هناك مؤشرات تنبئ بهذه النهاية المفجعة. فقبل أيام معدودة، كان بالدوك يقف شامخاً في قلب دفاع باناثينايكوس، مشاركاً في مباراة حماسية ضد الغريم التقليدي أولمبياكوس، انتهت بتعادل سلبي عكس صلابة الخط الخلفي الذي كان يقوده.
وبينما تحاول الشرطة اليونانية فك طلاسم هذا الحادث المؤسف، تتصاعد التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء رحيل لاعب لم يكن يعاني – وفق المعلومات المتاحة – من أي مشاكل نفسية أو صحية ظاهرة.
في غرف تبديل الملابس، يحاول زملاء بالدوك، وعلى رأسهم النجم المغربي أوناحي، استيعاب الصدمة والتعامل مع فراغ مفاجئ في صفوف الفريق. هذه الحادثة المؤلمة تذكرنا بهشاشة الحياة وتقلباتها، حتى في عالم الرياضة المفعم بالحيوية والطموح.
قد يهمك أيضا: