بيسوما

  • بيسوما في مهب الريح.. من غاز الضحك إلى درس في المسؤولية

    إيف بيسوما، نجم خط وسط توتنهام هوتسبير، نفسه في عين العاصفة. فما بدأ كمزحة بسيطة مع بالون يحتوي على ما يُعرف بـ”غاز الضحك”، تحول سريعاً إلى قضية أثارت الجدل وهزت أركان النادي اللندني العريق.

    لم يكن الأمر مجرد نزوة شبابية عابرة في نظر إدارة النادي. فقد سارع المدرب الأسترالي إنج بوستيكوغلو إلى اتخاذ موقف حازم، معلناً إيقاف بيسوما عن المشاركة في المباراة القادمة ضد ليستر سيتي. لكن العقوبة لم تكن نهاية المطاف، بل بداية لعملية تعليمية أعمق.

    يرى بوستيكوغلو في هذه الأزمة فرصة ذهبية لتوجيه رسالة قوية ليس فقط لبيسوما، بل لجميع اللاعبين. إنها دعوة للتفكير ملياً في تبعات كل تصرف، وتذكير بأن شهرتهم تحمل معها مسؤولية كبيرة تجاه أنفسهم والنادي والجماهير.

    رغم الموقف الحازم، يبقى النادي حريصاً على دعم لاعبه. فالهدف ليس العقاب فحسب، بل المساعدة على النمو والتطور. إنها لحظة فارقة في مسيرة بيسوما، قد تشكل منعطفاً إيجابياً في حياته المهنية إذا أحسن استيعاب الدرس.

    هذه القصة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه النجوم الشباب في عالم كرة القدم المعاصر، حيث تتداخل الحياة الشخصية مع الواجبات المهنية بشكل معقد. إنها تذكرة بأن الرياضة ليست مجرد أداء على أرض الملعب، بل هي أيضاً اختبار للشخصية والنضج خارجه.

    قد يهمك أيضا:

  • بيسوما في ورطة.. اعتذار عن ‘غاز الضحك’ وترقب لعقوبة محتملة

    في حادثة أثارت جدلاً في الأوساط الرياضية الإنجليزية، وجد يفيس بيسوما، لاعب وسط توتنهام هوتسبير، نفسه في موقف حرج بعد ظهوره في مقطع فيديو وهو يستنشق ما يعرف بـ”غاز الضحك” أو أكسيد النيتروز.

    هذه الواقعة، التي انتشرت عبر تطبيق سناب شات، دفعت اللاعب المالي الدولي إلى تقديم اعتذار علني. في بيانه، أقر بيسوما بافتقاره للحكمة والرزانة، معترفاً بخطورة تصرفه والمخاطر الصحية المرتبطة به. كما أشار إلى إدراكه لمسؤوليته كلاعب كرة قدم ونموذج يحتذى به.

    ما يزيد من حساسية الموقف هو التصنيف القانوني الجديد لأكسيد النيتروز في بريطانيا. فمنذ نوفمبر الماضي، تم إدراج هذه المادة ضمن الفئة الثالثة للمخدرات، في إطار جهود الحكومة البريطانية لمكافحة السلوكيات المجتمعية السلبية. هذا التصنيف يجعل حيازة المادة بغرض الاستنشاق أمراً غير قانوني، مما يضع بيسوما في موقف قانوني حرج.

    توتنهام، من جانبه, أعلن فتح تحقيق داخلي في الواقعة، معتبراً إياها شأناً داخلياً. هذا الموقف يشير إلى جدية النادي في التعامل مع الأمر، مع الحفاظ على خصوصية اللاعب قدر الإمكان.

    بيسوما، الذي انضم إلى توتنهام في عام 2022 وشارك في 56 مباراة مع الفريق، يجد نفسه الآن في موقف صعب. فرغم أدائه المميز تحت قيادة المدرب أنجي بوستيكوغلو في الموسم الماضي، إلا أن هذه الحادثة قد تؤثر على مستقبله مع النادي.

    هذه القضية تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها اللاعبون المحترفون خارج الملعب، وأهمية الوعي بالمسؤولية الاجتماعية المرتبطة بمكانتهم. كما تثير تساؤلات حول دور الأندية في توجيه وتثقيف لاعبيها حول مخاطر مثل هذه السلوكيات.

    قد يهمك أيضا:

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟