يأتي تصريح ويسلي شنايدر، النجم الهولندي السابق، ليفتح نافذة على جانب مثير للجدل من شخصية سيرجيو بوسكيتس، أحد أعمدة برشلونة التاريخية والمنتخب الإسباني.
شنايدر، الذي عُرف بأسلوبه الصريح والمباشر، لم يتردد في وصف بوسكيتس بـ “اللاعب المزعج للغاية”. هذا الوصف يأتي كمفاجأة للكثيرين الذين عرفوا بوسكيتس كلاعب وسط ذكي وهادئ. لكن شنايدر يرسم صورة مختلفة تمامًا، حيث يصفه بـ “الطفل الباكي” الذي لا يتحمل ما يوزعه على الآخرين.
وفي سرده لذكريات المواجهات بينهما، يكشف شنايدر عن لحظات مشحونة خلف الكواليس، حيث وصلت الأمور إلى حد التهديد بمواجهة خارج الملعب. هذه التفاصيل تسلط الضوء على الجانب الخفي من المنافسات الرياضية، حيث تتجاوز المشاعر حدود الملعب أحيانًا.
لعل أكثر ما يثير الاهتمام في تصريحات شنايدر هو وصفه لحادثة محددة خلال مباراة إنتر ميلان وبرشلونة في عام 2010. فهو يتهم بوسكيتس بالتمثيل والمبالغة في ردود أفعاله، في محاولة للتأثير على قرارات الحكم. هذا الاتهام يفتح باب النقاش حول أخلاقيات اللعبة وحدود ما يمكن اعتباره “ذكاءً تكتيكيًا” وما هو في الحقيقة تحايل غير رياضي.
قد يهمك أيضا: