أعرب لي كارسلي، المدير الفني المؤقت لمنتخب إنجلترا، عن فخره بقيادة “الأسود الثلاثة” للعودة إلى المستوى الأول في بطولة دوري الأمم الأوروبية، بعد سلسلة ناجحة من الأداء.
قال كارسلي:
“كنت أرغب في أن يكون أداء الفريق ممتعاً ومثيراً للمشاهدة، مع نزعة هجومية واضحة”.
وأضاف:
“لقد رأيت اللاعبين يطبقون ذلك بشكل يومي في التدريبات، واليوم نجحوا في تحقيقه على أرض الملعب”.
حقق كارسلي إنجازاً رائعاً بخمسة انتصارات من أصل ست مباريات، ليعيد إنجلترا إلى قمة دوري الأمم الأوروبية. ومع انتهاء مهمته المؤقتة، يعود إلى دوره كمدير فني لمنتخب إنجلترا للشباب تحت 21 عاماً.
في الوقت نفسه، يستعد المنتخب لاستقبال الألماني توماس توخيل كمدرب جديد، حيث سيبدأ مهامه الرسمية مع الفريق في كانون الثاني المقبل.
هل تعتقد أن أسلوب كارسلي الهجومي سيؤثر على نهج توخيل مع المنتخب؟
جاك غريليش يشيد بمدرب إنجلترا المؤقت لي كارسلي بعد الفوز الكبير على أيرلندا
أشاد لاعب مانشستر سيتي، جاك غريليش، بالمدرب المؤقت للمنتخب الإنكليزي لي كارسلي بعد المباراة الوداعية التي أقيمت ليلة أمس. فقد قاد كارسلي منتخب إنكلترا للفوز 5-0 على جمهورية أيرلندا في دوري الأمم الأوروبية، ليكون آخر لقاء له كمدرب مؤقت قبل عودته لتولي منصب مدرب منتخب تحت 21 عامًا.
توخيل سيتولى القيادة في بداية العام الجديد
من المقرر أن يتولى المدرب توماس توخيل القيادة من بداية العام الجديد.
غريليش يشيد بكارسلي
عبر غريليش عن تقديره لكارسلي عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: “يا له من شخص ومدرب! أسطورة حقيقية، شكرًا لك على إعادة المتعة لارتداء قميص إنكلترا.”
تترقب جماهير كرة القدم غدًا الأحد 17 نونبر 2024، مباراة قوية تجمع بين منتخب إنجلترا ونظيره أيرلندا ضمن منافسات الجولة السادسة من دوري الأمم الأوروبية موسم 2024/2025. المواجهة التي تقام على ملعب ويمبلي الشهير تعد فرصة للمنتخبين لإثبات أنفسهم في البطولة وإنهاء دور المجموعات بأداء مميز.
التقى المنتخبان في ست مواجهات سابقة، حيث حققت إنجلترا الفوز في مرتين، بينما فازت أيرلندا في مباراة واحدة فقط. وانتهت ثلاث مواجهات بالتعادل، ما يعكس طبيعة المنافسة المتوازنة بين الفريقين.
يدخل المنتخب الإنجليزي اللقاء وهو يطمح لاستغلال الأرض والجمهور لتعزيز نتائجه في البطولة بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت. في المقابل، يأمل المنتخب الأيرلندي، بقيادة مدربه ستيفن كيني، في تقديم أداء قوي وقلب الطاولة على منافسه، خصوصًا أن الفوز في ويمبلي سيكون إنجازًا تاريخيًا لهم.
تقام المباراة يوم الأحد الموافق له 17 نونبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة السادسة زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الثامنة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة السابعة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة التاسعة مساءً.
وستبث أحداث إنجلترا و أيرلندا عبر شبكة قنوات:
الموقع الرسمي للإتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا UEFA tv
منتخب إنجلترا يعتمد على عناصر الخبرة والشباب، مثل هاري كين وجود بيلينغهام، لضمان التفوق على أيرلندا. بينما يمتاز المنتخب الأيرلندي بالروح القتالية واللعب الجماعي، مما يجعله خصمًا صعبًا، حتى في أصعب الظروف.
أشاد المدرب المؤقت لمنتخب إنجلترا، لي كارسلي، بأداء فريقه في الفوز الثمين على بلجيكا 1-0 في دوري الأمم الأوروبية.
وقال كارسلي: “النتيجة تعني أننا نسير في الاتجاه الصحيح. لدينا مجموعة من المواهب المتميزة، ورأينا ذلك الليلة”.
وأضاف أن الفريق ركز على اللاعبين الموجودين معهم وأعطاهم الفرص، مشيدًا بأداء الشباب مثل لويس هول مع نيوكاسل وموريغان رودجرز مع أستون فيلا.
على الرغم من الفوز، شدد كارسلي على ضرورة عدم المبالغة في الاحتفال، مؤكدًا أن الفريق لديه مباراة كبيرة يوم الأحد ضد ويمبلي، وأن التركيز الآن على التعافي والاستعداد لهذه المواجهة المهمة.
الأداء القوي والفوز على منافس قوي مثل بلجيكا يؤكد أن منتخب إنجلترا يسير في الاتجاه الصحيح تحت قيادة كارسلي المؤقتة.
يستعد عشاق كرة القدم لمتابعة مواجهة مثيرة تجمع بين منتخب اليونان ونظيره الإنجليزي، غدًا الخميس 14 نونبر 2024، في الجولة الخامسة من منافسات دوري الأمم الأوروبية لموسم 2024/2025. تقام المباراة على ملعب سبيروس لويس الأوليمبي في العاصمة اليونانية أثينا، وهي تعد فرصة ذهبية لكلا الفريقين لتعزيز مواقعهما في جدول الترتيب والتقدم نحو الأدوار النهائية للبطولة.
المنتخب اليوناني، صاحب الأرض والجمهور، يسعى لمواصلة التفوق التاريخي على منتخب إنجلترا، حيث سبق للفريقين أن تقابلا مرة واحدة فقط في مواجهة انتهت بانتصار اليونان، مما يمنح اليونانيين ثقة إضافية قبل هذه المواجهة. ويأمل المنتخب اليوناني في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتكرار هذا الإنجاز وإضافة ثلاث نقاط ثمينة إلى رصيده في البطولة.
من جانبه، يدخل المنتخب الإنجليزي هذه المباراة بتحدٍ خاص، حيث يتطلع لتحقيق فوزه الأول على اليونان وكسر سلسلة النتائج السلبية في المواجهات المباشرة بينهما. يعتمد المدرب الإنجليزي على كتيبة من اللاعبين المتميزين الذين يمتلكون خبرة كبيرة في المنافسات الأوروبية، ويطمح لتقديم أداء قوي يمكّنه من قلب الطاولة والعودة بالنقاط الثلاث من الأراضي اليونانية.
تقام المباراة يوم الخميس الموافق له 14 نونبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الثامنة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة العاشرة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة التاسعة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الحادية عشرة وخمسة وأربعون دقيقة مساءً.
وستبث أحداث اليونان و إنجلترا عبر شبكة قنوات:
الموقع الرسمي للإتحاد الأوروبي لكرة القدم يويفا UEFA tv
ستكون هذه المباراة محط اهتمام عشاق كرة القدم الأوروبية، حيث تتسم بأهمية خاصة نظراً لكونها مواجهة تاريخية وفرصة لكلا الفريقين لإثبات جدارتهما في منافسات دوري الأمم. وسنوافيكم بتغطية حية لكافة تفاصيل اللقاء، مع تحليل شامل للخطط التكتيكية، وأبرز لحظات المباراة، وأحداثها المثيرة، وصولًا إلى النتائج النهائية وردود الفعل.
شهدت القائمة الأخيرة لمنتخب إنجلترا تحت قيادة المدرب المؤقت لي كارسلي مفاجآت سارة، حيث فتحت أبوابها لأول مرة أمام موهبتين صاعدتين: النجم الصاعد لويس هال، الذي أبهر الجماهير بأدائه المتألق في صفوف نيوكاسل، وتايلور هاروود بيليس، المدافع الواعد من ساوثهامبتون.
في هذا المنعطف المصيري، يقف المنتخب الإنجليزي على أعتاب تحدٍ مزدوج في دوري الأمم الأوروبية، حيث تنتظره مواجهة نارية في أثينا أمام المنتخب اليوناني المتصدر، تليها مباراة عاطفية خاصة لكارسلي على أرض ويمبلي التاريخي ضد أيرلندا – وطنه الأول كلاعب.
وبينما تلوح في الأفق بداية حقبة جديدة مع المدرب الألماني توماس توخيل في يناير المقبل، يؤكد كارسلي استقلالية قراراته في اختيار التشكيلة، معبراً عن امتنانه للثقة التي منحها له الاتحاد الإنجليزي. وفي ظل غياب ستونز وماينو للإصابة، عزز الفريق صفوفه بعودة نجوم الوسط رايس وغريليش وبالمر، إضافة إلى عودة كورتيس جونز لصفوف الأسود الثلاثة.
تحمل هذه المباريات أهمية استثنائية، إذ قد تحدد مصير إنجلترا في الصعود للمستوى الأول، مع احتمال خوض مباريات فاصلة في مارس المقبل إذا تعثر الفريق أمام اليونان. وبهذا تختتم حقبة كارسلي المؤقتة، تاركاً إرثاً من التجديد والطموح للحقبة المقبلة تحت قيادة توخيل.
تستعد إنجلترا لاستقبال قائد جديد لسفينتها الكروية. فها هو الألماني توماس توخيل يتأهب لتولي دفة قيادة منتخب “الأسود الثلاثة”، في خطوة تبدو وكأنها ستشعل فتيل الجدل في الأوساط الرياضية البريطانية.
وتشير التكهنات إلى أن هذا القرار قد يكون بمثابة سيف ذي حدين. فمن جهة، يحمل توخيل في جعبته رصيداً وافراً من الخبرات والإنجازات، تجعله خياراً واعداً لقيادة طموحات المنتخب الإنجليزي. ومن جهة أخرى، قد يثير تعيين مدرب أجنبي على رأس المنتخب الوطني حفيظة بعض المتابعين والنقاد.
ويبدو أن الاتحاد الإنجليزي قد وضع نصب عينيه الصفات الفنية والتكتيكية التي يتمتع بها المدرب الألماني، والتي أثبت من خلالها جدارته في محطات سابقة، لا سيما مع تشيلسي. فهل ستكون هذه المغامرة الألمانية بداية عهد جديد من النجاحات للكرة الإنجليزية، أم أنها ستفتح باب الانتقادات على مصراعيه؟