UEFA

  • FIFA وUEFA يُجددان استبعاد روسيا من البطولات الدولية

    أعلن كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) عن قرارهما بالإبقاء على استبعاد روسيا من جميع البطولات الرياضية الدولية، بما في ذلك تصفيات كأس العالم 2026.

    تم التأكيد على أن المنتخب الروسي لن يُسمح له بالمشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة. يأتي هذا القرار كجزء من العقوبات التي فرضت على روسيا منذ عام 2022 بسبب الأزمة السياسية المتعلقة بالحرب في أوكرانيا.

    في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، تم منع الفرق والمنتخبات الرياضية الروسية من خوض المنافسات الدولية تحت إشراف FIFA وUEFA. ورغم مرور عامين على بداية الأزمة، قررت الهيئات الرياضية الكبرى استمرار هذا الإجراء.

    أكدت FIFA وUEFA أن العقوبات ستظل قائمة إلى حين حدوث تغيير جذري في الظروف السياسية، مشددين على التزامهما بالقيم التي ترفض أي أعمال تتعارض مع السلام العالمي.

    قرار الاستبعاد يُبقي روسيا خارج الساحة الرياضية الدولية، ما يزيد من عزلتها على المستوى الرياضي والسياسي. يُذكر أن روسيا غابت عن منافسات كأس العالم 2022، وستستمر في الغياب عن النسخة القادمة في 2026.

    هل ترى أن السياسة يجب أن تؤثر على الرياضة، أم أن الرياضة ينبغي أن تبقى محايدة؟

    قد يهمك أيضا:

  • الخطوط الجوية القطرية تحلق بدوري الأبطال

    أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن توقيع صفقة تاريخية مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، لتصبح الراعي العالمي الرئيسي لدوري أبطال أوروبا حتى عام 2030. هذه الصفقة، التي تُقدر قيمتها بنحو 500 مليون يورو، لا تمثل فقط رقماً قياسياً في عالم الرعاية الرياضية، بل تشير إلى تحول جذري في العلاقة بين عالمي الطيران وكرة القدم.

    الاتفاقية، التي كشف عنها موقع “سبورت بيزنس” المتخصص، تضع الخطوط الجوية القطرية في موقع استراتيجي فريد. فهي لم تعد مجرد شركة طيران تنقل المسافرين، بل أصبحت شريكاً أساسياً في أحد أهم الأحداث الرياضية على مستوى العالم. هذا الدور الجديد يمنح الشركة القطرية منصة عالمية لا مثيل لها للترويج لعلامتها التجارية وخدماتها.

    من جانبه، يبدو أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد وجد في هذه الصفقة فرصة ذهبية لتعزيز موارده المالية في فترة ما بعد جائحة كورونا. فالمبلغ الضخم الذي ستحصل عليه UEFA سيوفر لها القدرة على تطوير البنية التحتية للعبة في أوروبا، ودعم الأندية والمنتخبات بشكل أكبر.

    لكن هذه الصفقة تثير أيضاً تساؤلات عميقة حول مستقبل الرعاية في كرة القدم الأوروبية. فهل سنشهد المزيد من الشراكات بين الشركات العالمية والبطولات الكبرى؟ وكيف سيؤثر هذا على التوازن المالي بين الأندية الكبيرة والصغيرة في أوروبا؟

    قد يهمك أيضا:

Back to top button
× كيف يمكننا مساعدتكم؟