عاشت بعثة نهضة بركان ساعات عصيبة في زنجبار قبل المواجهة الحاسمة أمام سيمبا التنزاني برسم إياب نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، حيث اصطدمت بممارسات غير رياضية ومضايقات مثيرة للجدل، أفسدت أجواء التركيز والاستعداد.
ففي الحصة التدريبية الرسمية والوحيدة للفريق المغربي على أرضية ملعب “أمان”، تفاجأت مكونات النهضة بازدحام غير مبرر على أرضية الميدان، بعد أن تم برمجة حصة خاصة بالمنظمين بالتزامن مع التدريبات، ما خلق فوضى واضحة وسط غياب أي تدخل فعلي من ممثلي “الكاف” الحاضرين.
هذا المشهد غير الاحترافي، الذي تكرّر كثيرًا في الملاعب الإفريقية، يعكس واقعًا مؤسفًا تعيشه كرة القدم في القارة، ويطرح تساؤلات جدية حول مصداقية التنافس النزيه في مثل هذه المناسبات الكبرى.
ولم تتوقف الصدمة عند هذا الحد، إذ فوجئ اللاعبون والأطر التقنية لفريق نهضة بركان صباح يوم أمس السبت بوجود طلاسم وأشياء غريبة موزعة في أماكن مختلفة من الملعب، يعتقد أن مسؤولي نادي سيمبا قاموا بوضعها لأغراض شعوذة وسحر، في سلوك يعكس العقليات المتخلفة التي لا تزال تسيء لصورة الكرة الإفريقية.


كما عبّرت بعثة النادي المغربي عن استنكارها الشديد للتعامل الذي واجهته منذ لحظة وصولها إلى مطار زنجبار، حيث تم احتجاز الوفد لأكثر من أربع ساعات بدعوى وجود عطل تقني، في محاولة واضحة للتشويش على استعداد الفريق للنهائي.

وتثير هذه الممارسات غضب المتابعين، خصوصًا مع استمرار الكاف في تجاهل مثل هذه التصرفات التي تُفقد البطولات الإفريقية قيمتها التنافسية وسمعتها على المستوى الدولي.
قد يهمك أيضا: