كشف مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، روبن أموريم، عن التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها فريقه لقاء فيكتوريا بلزن التشيكي، بعد قليل، على ملعب “دوسان أرينا”، ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الأوروبي.
وقد قرر أموريم منح النجم المغربي نصير مزراوي فرصة جديدة، حيث سيتواجد في التشكيلة الأساسية، وهو ما يعكس الثقة التي يمنحها المدرب للاعب بعد أدائه الجيد في المباريات الماضية.
التشكيلة الأساسية لمانشستر يونايتد:
الحارس: أونانا
الدفاع: مزراوي – دي ليخت – مارتينيز – مالاسيا
الوسط: فيرنانديز – كاسيميرو
الهجوم: راشفورد – زيركي – اماد – دالوت
يستعد الفريق للقاء حاسم في البطولة الأوروبية، ويعول المدرب على مزراوي لبداية قوية في هذا اللقاء المهم.
علق روبن أموريم، مدرب فريق مانشستر يونايتد، على موقف الفريق خلال مباراة إيفرتون في الدوري الإنجليزي، حيث رفض اللاعب نصير مزراوي ارتداء السترة الداعمة للمثليين بسبب معتقداته الدينية، وتضامن زملاؤه معه في هذا القرار.
وأكد أموريم أن النادي يحترم القيم الدينية والثقافية للاعبين، موضحًا أن قرار التضامن كان بمبادرة جماعية من اللاعبين، حيث قال: “مزراوي جزء مهم من فريقنا، ونؤمن بأن الفريق يجب أن يدعم أفراده. نحن فريق واحد، ويجب احترام كل شيء بما في ذلك دين وثقافة كل لاعب.”
وأضاف المدرب أن النادي منفتح على المناقشات بشأن مثل هذه القضايا، إذا استدعت الظروف ذلك في المستقبل، مشددًا على أهمية تعزيز الوحدة والتفاهم داخل الفريق.
قرار التضامن لاقى ردود أفعال متباينة بين الجماهير، حيث رأى البعض أنه يعكس التزام النادي بالمبادئ الأخلاقية واحترام التنوع، بينما طالب آخرون بتوضيح سياسة النادي تجاه مثل هذه القضايا الحساسة.
في رحلة نجاح مثيرة، حقق نصير مزراوي إنجازاً جديداً مع مانشستر يونايتد بفوزه بجائزة أفضل لاعب لشهر تشرين الثاني، معززاً مكانته كنجم مميز في الدوري الإنجليزي.
الجائزة التي منحها مشجعو الفريق تؤكد تألق اللاعب المغربي الذي برع في 3 مراكز مختلفة: الظهير الأيمن، الأيسر، وقلب الدفاع. مزراوي أثبت تعدد مهاراته وقدرته على التكيف بشكل استثنائي.
خلال الشهر الماضي، ساهم مزراوي في عدم خسارة الفريق في 5 مباريات، وقدم أداءً مميزاً توج بجائزة أفضل لاعب في مباراة تشيلسي، مع تمريرة حاسمة في الدوري الأوروبي.
إنها خطوة مهمة للاعب المغربي الذي يكتب تاريخه الشخصي في قلعة الشياطين الحمر، ليؤكد أن موهبته لا تعرف الحدود.
أعرب المدير الفني لمانشستر يونايتد، روبن أموريم، عن إعجابه الكبير بالمستوى المتميز الذي يقدمه النجم المغربي نصير مزراوي منذ انضمامه إلى الفريق قادمًا من بايرن ميونخ الألماني في الصيف الماضي. وأكد أموريم أن مزراوي يمتلك جميع المقومات ليكون جزءًا من مستقبل النادي.
منذ انضمامه، أظهر مزراوي تألقًا لافتًا، حيث لعب في عدة مراكز، من بينها الظهير الأيمن والأيسر، وصولًا إلى قلب الدفاع الثالث تحت قيادة أموريم. أداءه المميز جعله أحد المرشحين الثلاثة لجائزة أفضل لاعب في مانشستر يونايتد لشهر نونبر.
في المؤتمر الصحفي الذي عُقد في كارينغتون، أشاد أموريم بمزراوي قائلًا:
“إنه لاعب ممتاز. يتمتع بقدرات هجومية رائعة وقوة دفاعية في مواقف الرجل للرجل. كما أنه يجيد التحكم في إيقاع المباراة والسيطرة على الكرة. سيكون عنصرًا مهمًا في مستقبل الفريق”.
مواجهة أرسنال والتحديات القادمة بالانتقال إلى المواجهة المرتقبة أمام أرسنال في قمة الجولة 14 من الدوري الإنجليزي الممتاز، شدد أموريم على أهمية التحلي بالشجاعة والذكاء في توزيع الجهد. وأوضح:
“الشجاعة لا تعني الضغط المستمر طوال المباراة. علينا أن نعرف متى نرفع الإيقاع ونفرض سيطرتنا. السيطرة على الكرة أمر حاسم في مثل هذه المواجهات الكبيرة”.
قاد أموريم مانشستر يونايتد لتحقيق أول انتصار كبير في الدوري الإنجليزي بالفوز بنتيجة 4-0 على إيفرتون، ليرتفع رصيد الفريق إلى 19 نقطة ويحتل المركز التاسع.
مع الإشادة المستمرة من مدربه، يبدو أن نصير مزراوي يسير بخطى ثابتة نحو أن يكون أحد الركائز الأساسية في مشروع مانشستر يونايتد المستقبلي. فهل يكون التألق المستمر للاعب المغربي نقطة تحول إيجابية في موسم الفريق؟
يواجه النجم الساطع نصير مزراوي تحديًا غير متوقع، ليس على أرض الملعب هذه المرة، بل في معركة صحية صامتة. فقد كشفت التقارير الطبية عن اضطراب في نبضات قلب هذا اللاعب الفذ، مما يضعه أمام اختبار جديد للصبر والعزيمة.
وفقًا لما أورده موقع “The United HQ” البريطاني، فإن الفحوصات الطبية الدقيقة أظهرت حاجة مزراوي إلى فترة نقاهة تمتد لشهرين. هذه الفترة ليست مجرد استراحة عادية، بل هي رحلة استشفاء متكاملة، تهدف إلى إعادة توازن نبضات قلبه دون إجهاد.
في هذه المرحلة الحساسة، سيخضع مزراوي لبرنامج طبي مكثف، يجمع بين الراحة والتأهيل البدني المدروس. هذا البرنامج، الذي صُمم خصيصًا لحالته، يهدف إلى تقوية جسده دون الضغط على قلبه، في معادلة دقيقة بين التعافي والحفاظ على لياقته البدنية.
هذا التطور المفاجئ ألقى بظلاله على المنتخب المغربي، حيث اضطر المدرب لاستبدال مزراوي بلاعب الرجاء الرياضي، يوسف بلعمري. هذا التغيير، رغم ضرورته، يترك فراغًا ملموسًا في تشكيلة أسود الأطلس.
وبينما ينتظر عشاق كرة القدم بفارغ الصبر عودة مزراوي إلى الميادين، تبقى صحته وسلامته هي الأولوية القصوى. فقلب الأسد الذي أبهر الملاعب بأدائه، يستحق الآن كل الرعاية والاهتمام ليعود أكثر قوة وإشراقًا.
أظهرت الفحوصات الطبية التي أجريت صباح اليوم على اللاعب الدولي المغربي إبراهيم دياز أن إصابته في العضلة الضامة للرجل اليمنى أكثر خطورة مما كان متوقعاً، مما سيبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر كاملة.
انضم إبراهيم دياز إلى قائمة المصابين في صفوف المنتخب المغربي، بعد أن سبقته إصابات كل من حكيم زياش، نصير مزراوي، ونايف أكرد. هذه الإصابات المتتالية تُشكّل أزمة كبيرة للمنتخب الوطني الذي يواجه تحديات صعبة في تصفيات كأس العالم.
غياب مؤثر في تصفيات كأس العالم
سيغيب دياز عن المباريات الأربع المقبلة للمنتخب المغربي في تصفيات كأس العالم خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، مما يزيد من الضغط على الجهاز الفني لتعويض هذا النقص الكبير في اللاعبين الأساسيين.
ريال مدريد يعاني أيضاً
هذه الإصابة ليست فقط ضربة للمنتخب، بل تُشكل أيضًا خسارة كبيرة لنادي ريال مدريد الذي يعاني بالفعل من غيابات مهمة في صفوف لاعبيه. وقد يؤثر غياب دياز على خطط الفريق في الفترة المقبلة.
تحديات التأهل في ظل الإصابات
مع استمرار إصابات اللاعبين الرئيسيين في صفوف المنتخب المغربي، تزداد المخاوف حول قدرة الفريق على تجاوز هذه المرحلة الحاسمة والتأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة، في ظل غياب أبرز نجومه.