تقترب شمس اثنين من أبرز نجوم ريال مدريد من المغيب، حيث يعيش لوكا مودريتش ولوكاس فاسكيز فصولاً أخيرة من قصة حبهما الطويلة مع النادي الملكي، قبيل المواجهة المصيرية ضد يوفنتوس في دور الستة عشر من كأس العالم للأندية.
تشير تقارير صحيفة “موندو ديبورتيفو” إلى أن معركة الثلاثاء في أرض ميامي الأمريكية قد تحمل طعم الوداع النهائي للثنائي العريق، إذ أن مصيرهما مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمسيرة الفريق في البطولة، حيث ستنتهي رحلتهما رسمياً بمجرد خروج النادي الملكي من المنافسة.
عاش الساحر الكرواتي مودريتش لحظات مؤثرة لا تُنسى عندما ودع معشوقي برنابيو في الجولة الختامية للدوري الإسباني، في مشهد بدا كأنه اعتراف ضمني بنهاية علاقة استمرت سنوات طويلة. ورغم إصرار اللاعب على البقاء موسماً إضافياً، إلا أن إدارة النادي اتخذت قرارها الحاسم بعدم التجديد.
أما فاسكيز، الجندي المجهول في الكثير من المعارك، فينتظر لحظة تكريم رسمية مع بداية الموسم الجديد، تقديراً لسنوات خدمته المخلصة للقميص الملكي، بعدما تقرر إنهاء عقده عقب انتهاء مونديال الأندية.
وتشير الدلائل إلى أن الثنائي سيخوض هذه المعركة المحتملة الأخيرة من خط الاحتياط، فمودريتش الذي اعتاد على قيادة وسط الملعب، أصبح ورقة بديلة في يد تشابي ألونسو خلال المواجهات الثلاث الماضية، بينما اكتفى فاسكيز بالمشاركة في مواجهة واحدة فقط أمام الهلال.
قد يهمك أيضا: