سيعتمد فريق مرسيدس في بطولة العالم للفورمولا 1 ألوانًا خاصة لسيارته في السباق المقبل على حلبة مارينا باي في سنغافورة، حيث ستظهر السيارة باللون الأخضر بدلاً من اللون الفضي المعتاد.
وصف لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، اللون الجديد قائلاً: “تبدو السيارة مذهلة. لا أستطيع الانتظار لرؤيتها في المرآب غدًا ثم الجلوس خلف عجلة القيادة يوم الجمعة. أنا متأكد من أن المشجعين سيحبون رؤيتها عن قرب وستتألق بشكل ساطع تحت أضواء حلبة سنغافورة”.
يتوقع أن يلفت التصميم الجديد الأنظار ويضيف لمسة من التميز إلى الأداء المتألق للفريق في السباق المرتقب.
ماكس فرستابن، بطل العالم في الفورمولا 1، يرتبط حاليًا بعقد مع فريق رد بُل يمتد حتى عام 2028، ولكن العقد يحتوي على بنود أداء وخروج قد تمنحه فرصة للانتقال إلى فريق آخر بنهاية عام 2025.
وفقًا للتقارير، كان الفريق الإداري لفرستابن، الذي يقوده والده يوس فرستابن وريموند فيرمولين، في مفاوضات مع فريق مرسيدس لعدة أشهر. وتم الكشف عن أن هناك اتفاقًا مبدئيًا بين يوس فرستابن وتوتو وولف، مدير فريق مرسيدس، بشأن انتقال السائق البالغ من العمر 26 عامًا إلى مرسيدس في عام 2026.
تأتي هذه الأخبار في ظل تراجع كبير في أداء فريق رد بُل، حيث لم يتمكن فرستابن من تحقيق أي انتصار في آخر 7 سباقات. هذا التراجع قد يكون دافعًا لفرستابن وفريقه لاستكشاف خيارات جديدة في المستقبل القريب.
أكد سائق الفورمولا 1 البريطاني جورج راسل أنه لا يركز حاليًا على مسألة تجديد عقده مع فريق مرسيدس، والذي ينتهي في عام 2025. راسل، الذي انضم إلى مرسيدس في موسم 2022 بعد فترة قضاها مع فريق ويليامز، حقق فوزه الأول في مسيرته خلال سباق البرازيل في نفس العام، وهو الآن يحتل المركز الثامن في ترتيب بطولة الصانعين بعد مرور 16 جولة من موسم 2024.
عندما سُئل راسل عن تجديد عقده، أوضح قائلاً: “حتى الآن لم أدخل في مفاوضات جديدة وهو أمر لا أفكر فيه حقًا. تركيزي الكلي حاليًا هو على تسجيل أفضل نتائج ممكنة في ما تبقى من سباقات هذا الموسم. لاحقًا سيكون هناك وقت مناسب للتحدث في تجديد العقد”.
تصريحات راسل تعكس التزامه الكامل بتحسين أدائه على المسار في ما تبقى من موسم 2024، مؤجلًا مسألة تجديد العقد إلى المستقبل. مع احتلاله المركز الثامن في البطولة، يسعى السائق الإنجليزي إلى تحسين نتائجه والمساهمة في تعزيز موقف مرسيدس في البطولة.
من المنتظر أن يكون موضوع تجديد عقد راسل مع مرسيدس مطروحًا للنقاش بعد نهاية الموسم، حيث سيراقب الجميع مستقبله في الفريق وكيف ستتطور مسيرته في الفورمولا 1.
أكد سائق الفورمولا 1 الشهير لويس هاميلتون، الذي يمثل فريق مرسيدس منذ عام 2013، أنه يشعر بالحزن والحنين مع اقتراب نهاية الموسم الأوروبي لهذا العام. جاء هذا في ظل توقعات واسعة بخروجه من الفريق في نهاية عام 2024 للانضمام إلى فريق فيراري في موسم 2025، في خطوة تُعتبر واحدة من أبرز الانتقالات في عالم الفورمولا 1.
وفي تصريحاته بعد السباق الأخير في إيطاليا، قال هاميلتون: “أدركت أن هذا هو آخر سباق أوروبي لي هذا العام، والأمر يضفي الكثير من المشاعر. ستكون هذه هي المرة الأخيرة التي أكون فيها في غرفة الهندسة التي كانت منزلي لمدة 12 عامًا”. وأضاف: “هذه فترة فريدة من نوعها في حياتي، وهي مليئة بالعواطف. أشعر بالفخر والامتنان لكل الذكريات التي صنعتها مع هذا الفريق، وستظل هذه الذكريات خالدة في داخلي، كما أنني أتطلع لصناعة المزيد من الذكريات في العام المقبل”.
تعكس كلمات هاميلتون علاقته القوية مع مرسيدس، التي شهدت نجاحاته الهائلة في عالم الفورمولا 1، بما في ذلك العديد من الألقاب العالمية واللحظات التاريخية.
كشف المهندس في فريق مرسيدس، أندرو شوفلين، عن العوامل التي أدت إلى الشكوى من مستويات الحرارة المرتفعة داخل سيارات الفريق دبليو 15، وذلك خلال عطلة نهاية الأسبوع لجائزة إيطاليا الكبرى في مونزا. خلال السباق، أبدى سائقا الفريق، لويس هاميلتون وجورج راسل، استياءهما من الحرارة المرتفعة داخل سياراتهم، خاصة يوم الجمعة.
وأوضح شوفلين: “كانت درجة الحرارة المحيطة في مونزا مرتفعة للغاية، مما كان له تأثير كبير على درجات الحرارة داخل سيارة مرسيدس. المقعد والسيارة تعملان دائمًا بدرجة حرارة مرتفعة، وهذا بسبب الحرارة الناتجة عن وحدة الطاقة التي تحاول تبديدها. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الصناديق الإلكترونية التي تولد حرارة خاصة بها، مما يزيد من صعوبة التخلص من هذه الحرارة داخل قمرة القيادة”.
وأضاف: “على مضمار مونزا، حيث تسير السيارات في خطوط مستقيمة، قد تتسبب الألواح الأيروديناميكية في احتكاك مع الطريق، مما يولد حرارة إضافية. هذه الحرارة تنتقل إلى أرضية السيارة وإلى مقعد السائق. مع درجة حرارة محيطة تبلغ 34 درجة مئوية، من الصعب الحفاظ على درجة حرارة منخفضة داخل السيارة. تتعدد مصادر الحرارة داخل السيارة، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة داخل قمرة القيادة إلى مستويات أعلى بكثير من درجة حرارة جسم السائق، مما يجعل من الصعب على السائقين التبريد ويؤدي إلى زيادة الحرارة باستمرار”.
هذه العوامل مجتمعة تساهم في خلق بيئة غير مريحة داخل السيارة، مما يؤثر على أداء السائقين وقدرتهم على التركيز في السباق.
انتقد بطل العالم السابق للفورمولا 1، نيكو روزبرغ، بقوة قرار فريق ألبين المرتقب بالتخلي عن محركات رينو في عام 2025 والانتقال إلى استخدام محركات مرسيدس. تأتي هذه الخطوة في وقت تملك فيه شركة رينو، والتي تعتبر واحدة من الشركات الرائدة في تصنيع المحركات، فريق ألبين.
وفي تصريحاته، أشار روزبرغ إلى أن رينو تُعد واحدة من الشركات الناجحة للغاية في مجال تصنيع المحركات، وقال: “نريد أن يكون لدينا تنوع في محركات الفورمولا 1، لكن وجود محرك مرسيدس في سيارة ألبين لا معنى له بالنسبة لي. هذا قرار خاطئ تمامًا، ولن ينجح مع الفريق على المدى الطويل”.
وأضاف روزبرغ أن الفريق يسعى لتسويق نفسه من خلال هذه الخطوة، لكنه يعتقد أن هذا التوجه لن يكون فعالاً في تحسين الأداء التسويقي. وأوضح قائلاً: “وجود محرك مرسيدس في سيارة ألبين هو أمر مضاد للتسويق. القول بأن ‘محركاتنا ليست جيدة بما فيه الكفاية’ هو أمر مضاد للمنطق”.
بدا واضحًا من تصريحات روزبرغ أن القرار يتجاوز مجرد تغيير تقني، بل يعتبره انتقاصًا من قدرة فريق ألبين على الترويج لنفسه بشكل فعال في عالم الفورمولا 1.
كشف المهندس في فريق مرسيدس، أندرو شوفلين، عن التأثير الإيجابي للأرضية الجديدة التي تم تركيبها على سيارة الفريق، مؤكداً أنها أسهمت بشكل ملحوظ في زيادة نسبة الضغط السفلي. في تصريحاته الأخيرة، أوضح شوفلين كيف ساهمت هذه التحسينات في تحسين أداء السيارة بشكل عام.
وقال شوفلين: “خلال السباقات الثلاثة الأخيرة، قمنا بإجراء مقارنات شاملة بين الحزم التطويرية المختلفة، مع التركيز بشكل خاص على الأرضية الجديدة. وما نحن واثقون منه هو أنها تولد الحمل الذي نتوقعه بدقة.” وأضاف: “نحن نقيّم القوى التي تولدها الأرضية على الطريق باستخدام جهاز التعليق، ونتابع الضغوط التي يتم توليدها عبر السيارة. يمكننا أيضًا مقارنة هذه النتائج بما نراه في نفق الرياح، مما يمنحنا قراءة دقيقة للغاية حول مدى توافق الأداء مع توقعاتنا”.
وتابع شوفلين أن التحسينات لم تؤدِّ إلى مكاسب ضخمة كما كان مأمولاً، ولكنها أسفرت عن زيادة ملحوظة في الضغط السفلي. “كانت الحزمة صغيرة جدًا من حيث حجم التحسينات، ولكننا واثقون تمامًا من أنها تولد الضغط الهوائي المناسب، مما يعزز استقرار السيارة وأداءها بشكل عام”.
هذه التحسينات، رغم كونها جزئية، تشير إلى جهود مرسيدس المستمرة في تحسين أداء سياراتها وضمان استجابتها للتحديات التقنية على الحلبات.