أعرب البرازيلي رودريغو، نجم ريال مدريد، عن ثقته الكبيرة في قدرته على تقديم أداء حاسم خلال المواجهة المرتقبة أمام مانشستر سيتي في ملحق دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.
وفي تصريحاته، أبدى رودريغو احترامه الكبير للمنافس، قائلاً: “أعلم أن المباراة ستكون صعبة للغاية، وبصراحة، لا أرغب في مواجهة السيتي، لأنهم فريق قوي للغاية.”
وأضاف: “لكنني أعيش لحظة رائعة في مسيرتي وأشعر أنني قادر على أن أكون حاسمًا.”
وأكد النجم البرازيلي أن دوري الأبطال مليء بالتحديات الصعبة، قائلاً: “في هذه البطولة، عليك أن تكون دائمًا جاهزًا لحسم المباريات المهمة.”
ويحمل رودريغو ذكريات مميزة أمام السيتي، حيث كان صاحب الريمونتادا الشهيرة في عام 2022 عندما سجل هدفين قاتلين ليقود ريال مدريد إلى النهائي، وهو ما يجعل الجماهير تترقب أداءه في المواجهة المقبلة.
تترقب جماهير كرة القدم الأوروبية مواجهة من العيار الثقيل غدًا الثلاثاء 11 فبراير 2025، حيث يستضيف مانشستر سيتي الإنجليزي نظيره ريال مدريد الإسباني ضمن منافسات الإقصائيات لدوري أبطال أوروبا موسم 2024/2025. تقام المباراة على ملعب الاتحاد، في لقاء ينتظر أن يكون مثيرًا ومليئًا بالندية بين اثنين من أبرز الأندية الأوروبية.
تقابل الفريقان في 10 مباريات سابقة، حقق خلالها مانشستر سيتي الفوز في 5 مواجهات، بينما فاز ريال مدريد في 3 مباريات، وانتهت مباراتان بالتعادل. هذه الأرقام تعكس تفوقًا نسبيًا للسيتي في السنوات الأخيرة، رغم الإرث الكبير لريال مدريد في دوري الأبطال.
مانشستر سيتي: يدخل السيتيزنز المباراة بثقة كبيرة بفضل قوته الهجومية والدفاعية المتكاملة تحت قيادة المدرب القدير بيب غوارديولا. يسعى الفريق لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لفرض سيطرته وتحقيق نتيجة إيجابية تؤمن له التأهل إلى المرحلة المقبلة.
ريال مدريد: من جهته، يأتي ريال مدريد إلى المباراة بخبرته الواسعة وسجله التاريخي في البطولة. يعتمد الفريق الملكي على خط وسط متمرس وهجوم قادر على إحداث الفارق في أي لحظة.
تقام المباراة يوم الثلاثاء الموافق له 11 فبراير وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة التاسعة مساءً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الحادية عشرة مساءً، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة العاشرة مساءً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الثانية عشرة مساءً.
وستبث أحداث مانشستر سيتي و ريال مدريد عبر شبكة قنوات:
beIN Sports 1, TOD
هذه المباراة ليست مجرد مواجهة عادية؛ بل هي اختبار حقيقي لطموحات مانشستر سيتي في المنافسة على اللقب الأوروبي الذي طال انتظاره، بينما يسعى ريال مدريد لتعزيز مكانته كملك المسابقة والعودة إلى منصة التتويج.
في مواجهة درامية على ملعب السيتي، نجا حامل لقب الدوري الإنجليزي من خروج مبكر في كأس الاتحاد على يد ليتون أورينت المتواضع من الدرجة الرابعة، بفوز متأخر بنتيجة 2-1 ليحجز مقعده في دور الـ16.
بدأت المباراة بصدمة للسيتيزنز عندما استقبلت شباكهم هدفاً غريباً من منتصف الملعب، بعد تسديدة اصطدمت بالحارس أورتيغا وسكنت الشباك. وتفاقمت متاعب الفريق السماوي بإصابة مدافعه الجديد نيكو غونزاليس، مما اضطر غوارديولا لإشراك برناردو سيلفا بديلاً عنه.
ورغم الأداء المتواضع، نجح البديل خوسانوف في إدراك التعادل للسيتي في الشوط الثاني. وفي خطوة حاسمة، دفع غوارديولا بورقته الرابحة كيفن دي بروين، الذي أثبت مجدداً أهميته للفريق بتسجيله هدف الفوز قبل عشر دقائق من نهاية المباراة، لينقذ السيتي من حرج الخروج المبكر ويقوده إلى الدور المقبل.
أكمل مانشستر سيتي الإنجليزي صفقة التعاقد مع نيكو غونزاليس، لاعب خط وسط بورتو الإسباني، في خطوة استراتيجية لسد الفراغ الناتج عن إصابة رودري بقطع في الرباط الصليبي.
وأعلن النادي الإنجليزي توقيع غونزاليس على عقد يمتد لـ4 مواسم ونصف، ينتهي في صيف 2029، بعد دفع القيمة الكاملة للشرط الجزائي والبالغة 60 مليون يورو.
وستكون للصفقة تفاصيل مالية مثيرة، حيث سيحصل برشلونة على 20.64 مليون يورو، وهي نسبة 40% من قيمة الانتقال، بموجب بند كان متفقاً عليه عند انتقال اللاعب سابقاً من برشلونة إلى بورتو.
أثار تيري هنري، النجم الفرنسي السابق والمحلل الرياضي، جدلاً واسعاً بتصريحاته عن مانشستر سيتي، مشيراً إلى تراجع مستوى الفريق مقارنة بالمواسم السابقة.
ركز هنري بشكل خاص على غياب جوليان ألفاريز، معتبراً أن هذا الغياب كشف “نقصاً واضحاً في الجودة” لدى الفريق. وصرح بحسم: “مانشستر سيتي لم يعد بنفس القوة التي اعتدنا عليها”.
تأتي هذه التصريحات في فترة حرجة يواجه فيها السيتي تحديات كبيرة للحفاظ على مستواه في المنافسات المحلية والأوروبية.
يبدو أن هنري يشير إلى حاجة الفريق لإعادة تقييم إمكانياته وتعويض النقص في جودة لاعبيه.
أبدى المدير الفني لمانشستر سيتي غوارديولا حسرته العميقة على النتيجة القاسية التي مُني بها فريقه أمام أرسنال بخمسة أهداف مقابل هدف. وأوضح المدرب الإسباني أن الفريق قدم أداءً واعداً في الربع ساعة الأولى من اللقاء، حيث كان يخطط لتعزيز القوة الهجومية عبر تغيير موقع لاعبه عمر مرموش بعد تعادل الفريقين.
لكن الأمور انقلبت رأساً على عقب بعد تلقي الفريق هدفين متتاليين، مما زعزع استقرار الفريق وأفقده توازنه. وأشار غوارديولا إلى أن فريقه كان قادراً على زيارة الشباك في مناسبات عديدة، إلا أن فقدان التركيز في الدقائق الخمس والعشرين الأخيرة كلف الفريق غالياً.
ورغم قسوة النتيجة، أثنى المدرب على المستوى العام للفريق، مؤكداً أن الأخطاء في المواقف الحاسمة كانت العامل الرئيسي وراء هذه الخسارة الثقيلة.
في عرض كروي استثنائي على ملعب الإمارات، قدم أرسنال واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم بفوزه الكاسح على مانشستر سيتي حامل اللقب بنتيجة 5-1، في قمة مباريات الأسبوع الرابع والعشرين من البريميرليج.
لم يحتج المدفعجية سوى 90 ثانية ليفتتحوا التسجيل، حيث استغل هافيرتز هفوة من أكانجي ليمرر كرة ذهبية لقائده أوديغارد الذي أودعها الشباك بهدوء. حاول السيتي العودة وكاد غفارديول أن يعدل النتيجة لولا تألق رايا في التصدي لرأسيته، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض.
وشهد الشوط الثاني انفجاراً تهديفياً بدأه هالاند بهدف التعادل في الدقيقة 55 من رأسية رائعة بعد عرضية سافينيو. لكن فرحة السيتي لم تدم سوى دقيقة واحدة، حيث أعاد بارتي التقدم لأرسنال بتسديدة صاروخية ارتطمت بستونز وسكنت الشباك.
وتوالت بعدها أهداف المدفعجية عبر سكلي في الدقيقة 62 وهافيرتز في الدقيقة 76، قبل أن يختتم نوانيري المهرجان التهديفي بهدف خامس من تسديدة صاروخية في الوقت بدل الضائع.
الفوز الثمين رفع رصيد أرسنال إلى 50 نقطة ليواصل مطاردته لليفربول المتصدر، في حين تجمد رصيد السيتي عند 41 نقطة في المركز الرابع، مهدداً بالتراجع في حال فوز تشيلسي على وست هام في ختام الجولة.