تلقى بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، ضربة موجعة جديدة بإصابة المدافع روبن دياز، الذي سيغيب عن الملاعب لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أسابيع بسبب مشكلة عضلية تعرض لها خلال مباراة مانشستر يونايتد.
وفي مؤتمر صحافي عقد اليوم، أوضح غوارديولا تفاصيل الإصابة قائلاً: “خلال الدقيقة 75 من مباراة مانشستر يونايتد، شعر روبن دياز بشيء، لكنه قرر إكمال المباراة. للأسف، تبين لاحقًا أنه يعاني من إصابة عضلية.”
وأشار غوارديولا إلى أن الفريق يعاني من غيابات أخرى في خط الدفاع، حيث عاد أكانجي مؤخرًا إلى التدريبات، بينما لا يزال جون ستونز يحتاج لبعض الوقت لاستعادة جاهزيته الكاملة.
وعن احتمالية مشاركتهما في مواجهة أستون فيلا غدًا، قال المدرب الإسباني: “لم أقرر بعد ما إذا كانا سيشاركان. سنقيم حالتهما قبل اتخاذ القرار.”
التحديات الدفاعية تتزايد أمام مانشستر سيتي، مما يضع غوارديولا في اختبار صعب خلال الفترة المقبلة للحفاظ على استقرار الفريق في المنافسات المحلية والقارية.
تشهد منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2024/25 مواجهة مرتقبة تجمع بين فريق أستون فيلا ونظيره مانشستر سيتي غدًا السبت، الموافق 21 دجنبر 2024. وتُقام المباراة على أرضية ملعب “فيلا بارك”، حيث يسعى الفريقان لتحقيق نتيجة إيجابية في ظل المنافسة المحتدمة على ترتيب المراكز في الدوري.
يدخل أستون فيلا هذه المباراة واضعًا نصب عينيه تحدي خصم صعب يتمتع بسجل قوي في المواجهات المباشرة. على مدار 20 لقاء سابق بين الفريقين، تمكن أستون فيلا من تحقيق الفوز مرتين فقط، بينما كانت الكلمة العليا لمانشستر سيتي بـ16 انتصارًا، وانتهت مباراتان بالتعادل. هذا التفوق الواضح للسيتيزنز يجعل من المباراة اختبارًا حقيقيًا لإمكانيات أستون فيلا تحت قيادة مدربه الحالي.
تأتي هذه المواجهة في وقت يحتاج فيه كلا الفريقين إلى تثبيت أقدامهما في المنافسة، سواء للحفاظ على موقع متقدم في ترتيب الجدول أو للابتعاد عن مناطق الخطر. أستون فيلا، الذي يعتمد على قوته في اللعب على ملعبه، يأمل في الاستفادة من دعم جماهيره لتحقيق نتيجة مميزة أمام فريق يُعد من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب هذا الموسم.
أما مانشستر سيتي، بقيادة مدربه القدير، فيسعى لتعزيز موقعه في القمة ومواصلة سلسلة انتصاراته التي أصبحت علامة بارزة في مشواره بالدوري. يعتمد الفريق على قوة خطه الهجومي وتماسك دفاعه، ما يجعل المهمة صعبة على الفريق المضيف.
تقام المباراة يوم السبت الموافق له 21 دجنبر وفقًا لتوقيت دول المغرب وتونس والجزائر، ستكون المباراة عند الساعة الواحدة والنصف زوالاً. أما بتوقيت السعودية (مكة المكرمة) ودول الخليج العربي في تمام الساعة الثالثة والنصف زوالاً ، وبتوقيت فلسطين ومصر، فيبدأ اللقاء في تمام الساعة الثانية والنصف زوالاً. بالنسبة لدول الإمارات وسلطنة عمان في تمام الساعة الرابعة والنصف زوالاً.
وستبث أحداث أستون فيلا و مانشستر سيتي عبر شبكة قنوات:
بي ان سبورتس beIN Sports
من المتوقع أن تشهد المباراة تنافسًا قويًا بين الفريقين، حيث يمتاز كل منهما بأسلوب لعب مختلف. أستون فيلا سيحاول استغلال الهجمات المرتدة وسرعة لاعبيه، بينما يراهن مانشستر سيتي على السيطرة المطلقة على مجريات اللعب بفضل قدراته التكتيكية العالية.
ذكرت تقارير صحفية أن رافينيا، نجم فريق برشلونة، بات محط اهتمام أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يتنافس كل من مانشستر سيتي وآرسنال مع ليفربول لضم اللاعب البرازيلي خلال الفترة المقبلة.
رافينيا، الذي يقدم موسماً استثنائياً مع برشلونة، خاض 24 مباراة في جميع المسابقات هذا الموسم، سجل خلالها 17 هدفاً وصنع 10 تمريرات حاسمة، مما جعله أحد أبرز اللاعبين في تشكيلة البلوغرانا.
ليفربول أبدى اهتمامه بضم اللاعب منذ فترة، إذ يسعى لتعزيز خياراته الهجومية بلاعب يتميز بالسرعة والمهارة.
مانشستر سيتي وآرسنال دخلا السباق حديثاً، حيث يرغبان في استقطاب لاعب بقيمة رافينيا لتعزيز قوتهما الهجومية، خصوصاً أن كلا الفريقين يتنافسان على الألقاب المحلية والأوروبية.
رغم العروض المتوقعة من الأندية الإنجليزية، إلا أن برشلونة يبدو متمسكاً بخدمات رافينيا. النادي الكتالوني يعتبر اللاعب البرازيلي عنصراً أساسياً في مشروعه الرياضي، لا سيما وأن عقده مع الفريق يمتد حتى نهاية يونيو 2027.
إقناع برشلونة بالتخلي عن رافينيا لن يكون سهلاً، خصوصاً في ظل أدائه المميز هذا الموسم، ما قد يتطلب عروضاً مالية ضخمة من الأندية المهتمة. كما أن اللاعب نفسه قد يتردد في مغادرة الكامب نو، حيث يعيش فترة رائعة كلاعب أساسي في الفريق.
علق النجم الفرنسي السابق تيري هنري على الهدف الحاسم الذي سجله مانشستر يونايتد في مرمى مانشستر سيتي ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، مسلطًا الضوء على أداء المدافع الكرواتي غفارديول في اللقطة الحاسمة.
قال هنري: “غفارديول كان بإمكانه استخدام الجزء الخارجي من قدمه اليسرى لإبعاد الكرة، أو حتى محاولة إرجاعها بقدمه اليمنى، لكنه اختار تركها، وهذا القرار لم يكن الأفضل.” وأشار هنري إلى أن تلك اللحظة كانت مفتاحًا في تحول المباراة لصالح مانشستر يونايتد.
كما تحدث هنري عن الركنية التي كانت لصالح مانشستر سيتي قبل أن تتحول إلى ركلة جزاء حاسمة لصالح مانشستر يونايتد، قائلاً: “كنت في المنزل وصرخت! لم أصدق التحول السريع للأحداث.” وأكد أن هذه اللقطة تعكس جمال وإثارة كرة القدم، حيث يمكن أن يتغير مجرى المباراة في لحظة واحدة.
المباراة شهدت إثارة كبيرة وانتهت بفوز مانشستر يونايتد بنتيجة 2-1، في واحدة من المباريات التي ستظل عالقة في أذهان جماهير الفريقين.
أعرب أسطورة ريال مدريد السابق، لويس فيغو، عن ثقته بقدرة المدرب بيب غوارديولا على التعامل مع الأوقات الصعبة التي يمر بها فريقه مانشستر سيتي.
يأتي ذلك بعد تراجع أداء السيتيزنز، حيث حقق الفريق فوزًا وحيدًا فقط في آخر 11 مباراة، آخرها الهزيمة المؤلمة أمام مانشستر يونايتد على ملعبهم.
وفي حديثه عن زميله السابق في برشلونة، قال فيغو: “هذه طبيعة كرة القدم. لا أعتقد أن بيب بحاجة لإثبات نفسه بعد الآن. لقد فاز بكل مكان دربه وكان قائدًا لأكثر الفرق نجاحًا في السنوات الأخيرة. لذا، إذا مر بفترة سلبية كهذه، فأنا واثق أنه سيتمكن من تخطيها.”
وعند سؤاله عن إمكانية رودري الفوز بجائزة الكرة الذهبية، أجاب فيغو بثقة: “أعتقد ذلك.”
تصريحات فيغو تعكس إيمانه بعبقرية غوارديولا وقدرته على إعادة الفريق إلى طريق الانتصارات، مؤكدًا أن الخبرة والإنجازات السابقة هي مفتاح تجاوز مثل هذه الأزمات.
أكد برناردو سيلفا، نجم فريق مانشستر سيتي، أن الفريق بحاجة لمراجعة نفسه بعد الخسارة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد في ديربي مانشستر، مشددًا على ضرورة الابتعاد عن إلقاء اللوم على الحظ في سلسلة النتائج السلبية الأخيرة.
قال سيلفا في تصريحاته:
“في مباراة أو مباراتين يمكن أن تقول إنك غير محظوظ، ولكن لا يمكنك قول ذلك في 10 مباريات. علينا أن ننظر إلى أنفسنا في المرآة ونحلل ما يحدث. النتائج السيئة ليست فقط بسبب الحظ، بل هناك أمور يجب تحسينها على أرض الملعب.”
أعرب اللاعب البرتغالي عن خيبة أمله من الهزيمة أمام الغريم التقليدي، مشيرًا إلى أن الفريق يمر بفترة صعبة تستدعي المزيد من الجهد والعمل الجاد. وأضاف:
“هذا ليس هو المستوى الذي نطمح إليه. علينا أن نكون أكثر فاعلية في المباريات ونحقق نتائج إيجابية لتحسين وضعنا في الدوري.”
شدد سيلفا على أن الحل يبدأ من الداخل، داعيًا الفريق إلى التركيز على تطوير أدائه بدلًا من اللجوء إلى الأعذار. واختتم حديثه:
“نحن بحاجة للعمل بجدية أكبر إذا أردنا العودة إلى مستوانا المعروف وتحقيق أهدافنا هذا الموسم.”
بهذه الرسالة القوية، يأمل برناردو سيلفا في تحفيز زملائه لاستعادة الزخم وتحقيق النتائج التي تعكس طموحات مانشستر سيتي في المنافسة على جميع الجبهات.
مانشستر يونايتد يقلب الطاولة على السيتي في ديربي مثير
ضمن منافسات الجولة 16 من الدوري الإنجليزي الممتاز، حقق مانشستر يونايتد فوزًا مثيرًا على غريمه مانشستر سيتي بنتيجة 2-1 في ديربي مدينة مانشستر، ليعزز موقعه في جدول الترتيب.
الشوط الأول: السيتي يتقدم برأسية غفارديول شهد الشوط الأول ندية كبيرة بين الفريقين، مع محاولات مستمرة للخروج من الضغوط التي يعاني منها الطرفان. أولى لحظات التحول كانت إصابة اللاعب ماونت ودخول ماينو بديلًا. ثم جاء الهدف الأول للسيتي عبر الكرواتي غفارديول في الدقيقة 27 برأسية رائعة من ركلة ثابتة، ليخرج السيتي متقدمًا 1-0 في نهاية الشوط.
الشوط الثاني: عودة درامية لليونايتد في الشوط الثاني، ضغط مانشستر يونآيتد بقوة محاولًا تعديل النتيجة، وأضاع برونو فرنانديز فرصة خطيرة بعد انفراده بالحارس إيدرسون. على الجانب الآخر، اكتفى السيتي بمحاولات فردية من دوكو دون تهديد حقيقي.
لحظة التحول جاءت في الدقيقة 86، حين ارتكب نونيز خطأ مزدوجًا؛ الأول بإعادة كرة ضعيفة للحارس قطعها ديالو، والثاني بعرقلة نفس اللاعب داخل المنطقة، ليحصل اليونايتد على ركلة جزاء نفذها فرنانديز بنجاح لتصبح النتيجة 1-1.
ديالو يمنح الشياطين الحمر فوزًا تاريخيًا في الدقيقة 90، كان ديالو حاضرًا مجددًا ليخطف الأضواء بتسجيله هدف الفوز التاريخي، مانحًا مانشستر يونايتد انتصارًا دراميًا على غريمه التقليدي.
تأثير النتيجة على الترتيب رفع مانشستر يونآيتد رصيده إلى 22 نقطة في جدول الدوري، بينما تجمد رصيد مانشستر سيتي عند 27 نقطة، ليشتعل الصراع بين الفرق الكبيرة في الدوري الإنجليزي.