عبّر هاري كين، قائد المنتخب الإنجليزي، عن خيبة أمله العميقة من تراجع الإحساس بشرف تمثيل المنتخب الوطني لدى بعض اللاعبين. جاء هذا التصريح الصريح في خضم موجة انسحابات غير مسبوقة من معسكر المنتخب الإنجليزي.
يواجه “الأسود الثلاثة” تحدياً مصيرياً في دوري الأمم الأوروبية، حيث يتطلعون للفوز في مباراتين حاسمتين: الأولى أمام اليونان في أثينا، والثانية على أرض ويمبلي التاريخية ضد إيرلندا. يحتل المنتخب الإنجليزي المركز الثاني برصيد 9 نقاط، متخلفاً بفارق 3 نقاط عن المتصدر اليوناني.
لكن المعسكر تلقى ضربة موجعة بانسحاب ثمانية لاعبين أساسيين، في ظاهرة أثارت تساؤلات حول استغلال فترة التغيير في القيادة الفنية. وشملت قائمة المنسحبين أسماء بارزة مثل ديكلان رايس، فيل فودين، بوكايو ساكا، وجاك غريليش، مما أضعف خيارات المدرب المؤقت لي كارسلي.
في تصريحات لمحطة “آي تي في”، استذكر كين بحسرة الإرث الذي تركه المدرب السابق جاريث ساوثغيت، قائلاً: “لقد أعاد متعة اللعب لمنتخب إنجلترا”. وأكد القائد المخضرم على أولوية تمثيل المنتخب الوطني، مشدداً على أن “إنجلترا تأتي قبل أي شيء”.
وفي إشارة إلى الوضع الراهن، وصف كين الموقف بأنه “مخزٍ”، مع إقراره بصعوبة توقيت المباريات في الموسم. لكنه لمّح إلى استغلال البعض لهذا الظرف كذريعة للانسحاب.
يأتي هذا الموقف في وقت حساس، حيث يحتاج المنتخب الإنجليزي لكل نجومه في سعيه للصعود إلى القسم الأول من دوري الأمم الأوروبية، مما يجعل هذه الانسحابات أكثر إيلاماً لمستقبل الفريق وطموحاته.
قد يهمك أيضا: